Ask @Aram903

Sort by:

LatestTop

كيف ترد على المسلم الذي يحتج بان لله حكمة لا يعرفها الا هو كلما سالته عن فعل من افعال ربه

الزمه بنفس الحجة واعكسها عليه. مثلا حين يقول "الله لا بد أنه خلقنا لهدف معين ولهذا أكيد أنه أرسل لنا رسولا يعلمنا كيف نعبده وسوف يحاسبنا بلا بلا بلا" فقل له أن الله ليس ملزما بفعل هذا ويمكن أنه قرر العكس لحكمة لا تعرفها، وإذا طالب بدليل على هذا فطالبه بدليل على ادعاءه لأنه هو المدعي أولا.
وإذا انتقد أي شيء في أي دين آخر فقل له هذه لحكمة لا يعلمها إلا الله مهما كانت تبدو سخيفة. بل يمكن أن تذهب إلى مدى أبعد من ذلك وتقول له: ما أدراك أن الله أجرى المعجزات على يد نبي كاذب لحكمة لا نعلمها، أو جعله يتوهم رؤية جبريل والوحي أيضا لحكمة لا نعلمها، وما أدراك أنه لن يدخل المؤمن النار والكافر الجنة لحكمة لا نعلمها... إلخ
ألزمه بكل النتائج العبثية والكارثية التي تأتي من هذا التبرير السخيف. إذا أراد أن يلتزم لوازمه بعد ذلك فستكون مشكلته وحده.

+ 3 💬 messages

read all

Related users

حتى لو جاريناك و قلنا ان اللادينية و الالحاد هو الصح فهذه الفكرة صعبة على اي احد فانا اتعجب من تعايشك معها بكل هذه البساطة و محولتك نشرها و الدفاع عنها

للدقة ليس عندي مشكلة مع فكرة وجود إله من نوع ما، تستطيع اعتباري أقرب للربوبية بعض الشيء وإن كنت متقلبا في هذا
أما اللادينية فلا أفهم ما هو الصعب في التعايش معها، بل قل أن الصعب هو التعايش مع الدين ومحاولة التبرير له ومقاومة صوت الشك في العقل

ما رأيك حول إدعاء نبوءة التطاول في البنيان؟

قال النووي: معناه: أن أهل البادية وأشباههم من أهل الحاجة والفاقة تبسط لهم الدنيا حتى يتباهون في البنيان. قلت: والتطاول في البنيان يكون بتكثير طبقات البيوت ورفعها إلى فوق، ويكون بتحسين البناء وتقويته وتزويقه، ويكون بتوسيع البيوت وتكثير مجالسها ومرافقها، وكل ذلك واقع في زماننا؛ حين كثرت الأموال، وبسطت الدنيا على الحفاة العراة العالة. فالله المستعان.
قال ابن حجر "ومعنى التطاول في البنيان: أن كلاًّ ممن كان يبني بيتاً يريد أن يكون ارتفاعه أعلى من ارتفاع الآخر، ويحتمل أن يكون المراد المباهاة به في الزينة والزخرفة أو أعم من ذلك، وقد وجد الكثير من ذلك وهو في ازدياد".
نستنتج من الكلام السابق أمرين:
1- هذا الحديث ليس بالضرورة أن يُفهم على أنه يقصد "ناطحات السحاب" كما يحاولون أن يوهموا الجميع.
2- الظاهرة موجودة في أكثر من زمان ومكان، كما شهد النووي وابن حجر بوجودها في زمانهم.
إذا: بما أنها ظاهرة متكررة وليست حدثا مميزا، فأين المعجزة في توقعها؟
ثم ألم تكن هذه الظاهرة موجودة في زمن تدوين الأحاديث (العصر الأموي ثم العباسي الأول) ؟ الأرجح أنها كانت موجودة بفضل النهضة العمرانية في ذلك الزمن. فما الدليل أنها فعلا نبوءة قالها محمد وليست مجرد حديث وُضع بعد أن وقع التطاول بالبنيان فعلاً؟ (التنبؤ بأثر رجعي أي بعد الحدث)
وحتى لو فرضنا جدلا أنها قيلت قبل وقوع الحدث، فهي مجرد تعبير عن أمنيات بدوية، تشير إلى حدث تاريخي متكرر ومشهود في الحضارات السابقة (يعني ليس توقع شيء لا يخطر على البال) وغير محدد بزمان ومكان.
لاحظ أنه لو حدد المكان بالجزيرة العربية أو حدد الزمان بالقرن 21 لأصبحت نبوءة قوية، لكنه لا يستطيع لأن لا يعلم بكل بساطة. وبرأيي عند النقاش في "النبوءات" فأهم عامل حاسم هو التحديد الزمني.

View more

و بالمناسبة هل تعترف ان الرواة الذي اتوا بعدها و اجمع العلماء على ثقتهم و عدالتهم هم فعلا كذلك؟ هكذا تجعل الامر بسيطا جدا لي

بصراحة لا، ولكن بالتاكيد تصبح إمكانية التزوير أصعب بالنسبة لهؤلاء
مع ذلك فلا يوجد ضمان أن عملية التحقق من هؤلاء الرواة ستجري بشكل مثالي، لأنها في النهاية عملية بشرية، ولأنه يوجد دائما كذابون مستترون
سأتساهل معك إلى أقصى حد وأفترض أن نسبة الخطأ لا تعدو 1%، وهذا يعادل 500 راوي من أصل نصف مليون.
الآن هؤلاء كم كذابا مستترا بينهم؟ وكم حديثا "صحيحا" نقلوا؟

دعنا ننسى هذه الامثلة و نركز على الاسلام بالذات، العلماء يسالون عن الرواة و الصحابة ممن عاصروهم و عاشوا معهم و سمعوا بهم ليعرفو حياتهم و هكذا نعرف عدالة الراوي او الصحابي، و لعلك سمعت بمصطلح علم الرجال الذي يصف هذا ايضا

هذا في الرواة الذين جاؤوا لاحقا، أما الصحابة فكلهم عدول عند العلماء لأسباب عقائدية بحتة. وإلا فمن الذي سيراجع الصحابة ويشهد لهم؟ أليسوا هم السلطة العليا في نقل الحديث؟

بالعكس يا اخي توجد دراسات معمقة عن حياتهم قام بها العلماء لمعرفتهم

لو قيل لك مثل هذا عن "صحابة" بوذا أو بهاء الله فهل ستصدق الكلام؟

تحياتي اخي، طبعا توجد طرق لمعرفة عدل الرواة و اتصافهم بما هو ضروري فعلماء الامة لا يثقون بهم من فراغ ، و طالما علماء الامة و خصوصا كتبة الحديث و علمائه كالبخاري و مسلم اتفقوا على صحة هذه الاحاديث و على عدالة الرواة و دقة الاحاديث هذا الاتفاق علامة بالفعل على صدق هذا

عدالة الصحابة لا يوجد طريقة موضوعية للتأكد منها، مجرد عقيدة

انا نفس الشخص الذي سالك عللا صراحة و لم ارى رد منك،اليس اتفاق علماء الامة الدارسين و الخبراء و عدم امكان تواطؤهم على على ان الاحاديث الصحيحة هي بالفعل واردة عن النبي و دقيقي

اهلا بك
رددت على سؤالك هناك ثم قررت حذف الموقع لأنه مزعج جدا
المهم، قلت لك من قبل أن الأمر لا يستلزم تواطؤ الآلاف المؤلفة كما تتصور، يكفي أن يتواطأ الصحابة الذين رووا الاحاديث.

ما ردك على الاعجاز البلاغي

إذا كان المقصود أنه أعجز العرب، فهذا شيء لا أثق به لأن التاريخ يكتبه المنتصر، ولأن العرب هم من تحدوه بآية لا لبس فيها فتهرب وقال "ما منعنا أن نرسل بآياتنا إلا أن كذب بها الأولون" فليس عليهم أن يأخذوه بجدية بعد ذلك ومهما أجابوه سيتهرب لأن التحدي الأدبي زئبقي ولا معيار له لاسيما أننا نتحدث عن نوع أدبي جديد مستحدث لا هو بشعر ولا بنثر ولا يخضع لأي قواعد معروفة نقيمه بها. خلاصة الكلام هنا أن العرب لن يستفيدوا شيئاً من مجاراته إلا مزيداً من المراوغة وإعطاء التحدي المزعوم أهمية غير مستحقة بأخذه على محمل الجد، لذا لا يلامون على تجاهل هذا التحدي إذا ثبت هذا التجاهل. القضية هنا أن الصراع لم يكن فكريا ولا أدبيا إلا في قشوره أما اللب فهو صراع سياسي، اقتصادي، اجتماعي فبالتأكيد لن يحل بالآداب والقصائد.
أما إن كان المقصود أنه أعجز الناس 14 قرناً، فالمخالف لم يحصل على فرصة عادلة للمنافسة طيلة هذه الفترة لأن الثقافة إسلامية والسلطة إسلامية، وقد حاول ابن الراوندي الاستجابة للتحدي فلم تصلنا محاولاته. أما اليوم فقد ذهبت البلاغة وضعفت العربية بل إننا لا نتحدث نفس العربية التراثية التي كانوا يعرفونها ولنا عربيتنا المعاصرة المختلفة في وجوه كثيرة، فإعجازنا "نحن" المعاصرون إن سلمنا به فهو لا يثبت شيئاً، وإن كنت لا أسلم به أيضاً لأن بعض سور القرآن القصيرة بسيطة جداً ويمكن الإتيان بسور أفضل منها بنفس الأسلوب لكن المشكلة أن المسلم سيغير معيار التحدي باستمرار كي لا يعترف بهذا، وهو بالضبط ما يثبت أن ذلك التحدي ولد ميتاً وبلا معنى (مجرد تكتيك للمراوغة إلى ما لا نهاية).
أما إن كان المقصود اتفاق المختصين في اللغة والبلاغة على تفضيله، فهذا إن صح فهو لأن الذائقة اللغوية تأسست أصلاً عليه بحيث أصبحت البلاغة تبعاً له، فالإسلام بين يديه ثقافة كاملة هنا كي يعيد تشكيل كل المفاهيم بما يناسبه فلا غرابة أن يتفق المختصون في هذه الثقافة على تفضيله ولا معنى لذلك في عين المنصف المحايد. وإن قيل: أن الذائقة العربية قد تكونت منذ أيام الشعر الجاهلي، أقول وما أدراني ما رأي الجاهليين في بعض آيات القرآن التي تبدو للمعاصر ركيكة ويصر علماء البلاغة المسلمون أنها ليست كذلك، فما أدراني هل سيوافقهم امرؤ القيس مثلاً أم سيهزأ بهم؟
أما إن كان المقصود الإتيان بأسلوب جديد لا هو شعر ولا نثر، فهذا الأسلوب موجود وهو الشعر الحديث. هذه أبيات حديثة مثلاً أراها في قمة الجمال: "نحن شعب حامل أوسمة الشهادة، نموت في ترابنا ونعلن السيادة، نموت في ترابنا وتُعلن الولادة".
أما إن كان المقصود هو دقائق المعنى التي يستخرجها البلاغيون من تحليل آيات القرآن، فإنه يوجد مثل ذلك في الشعر العربي: https://aleftoday.info/article.php?id=14674
وأخيراً، ليس في التفوق الأدبي أي إعجاز يفوق قدرة البشر. ولا يمكن أن يجتمع الإنس على المجيء بكتاب واحد لأن التراكم محدود في العمل الأدبي فإن كثر المؤلفين سيفقد هويته ويضحي مفككاً. إذاً تؤول المسألة في أحسن أحوالها إلى تفوق أدبي امتاز به رجل من الرجال لا أكثر ولا أقل. أما الجن فيبدو أنهم استطاعوا الاتيان بآيتين من مثله بحسب السردية الإسلامية وذلك في قصة الغرانيق.
وباختصار ما يسمى بالإعجاز البلاغي إنما ولد ميتاً، وليس سوى تكتيك مراوغة لأنه بلا ضابط إلا الاحتكام إلى التاريخ الذي كتبه المنتصر أصلاً (مغالطة قناص تكساس). ولا أظن أن كثيراً من المسلمين المعاصرين مقتنعون به فعلاً.

View more

Language: English