هوا يرضى يتزوجني! أتخيل كيف بيكون الوضع! كيف بيقضي شخص مافيه يقولي أسكتي حياتو معايا! يو أنا أكبر رغاية في البلد، هرجي كتيير ومايخلص ومستحيل أسكت حتى لو اتسكّت، وما بيهمني رد من الطرف التاني بس بيهمني إنو يسمعني.
مسا الخير.. "تطرّف الإنسان.. في ركضه المتواصل نحو الحرائق، نحو كلّ ما يُطفئ بريقه. اما مأساته.. في ولعه بالتضاد، في كونه إبن الرماد، لا ينفّك بأن يشتعل، ليشعر أن كل مابداخله حياة. شغف الإنسان بالتضاد أسوء عذاباته!"
لساتني ما حسيت ههه، ويعني ما تتسرب حستفيد شي لو مسكتها! الحقيقة يمكن أستفيد بس يعني ماني عارفة كيف أصلح الخلل وأوقف التسرب، بقيلي الكتير، ويعورني إنها قاعدة بتضيع وشايفتها بتضيع بس مو عارفة كيف ألمها أحس إني صغيرة بالمرة على إني أستناها تخلص تسربها، لكن حسنة إني صغيرة علي أكتشف مصدر التسرب وأصلحو وأقدر ألحق ع السنين الباقية
نظرة لطييفة، الحُب في الزمن دا جدًا لطيف وحلو.. البنت والولد يتحابو ويتواعدو وغالبًا لو اتفقو بيتزوجو، بشوف المتحابين في هادا الزمن يهتمو ببعض وبيضحو عششان بعض وبيتنازلو لبعض وبيعطو من طاقتهم ومشاعرهم الكتير، بشوف الكُل بيفكر بالحُب بطريقة مختلف وبيلاقي بطريقتو المختلف، بلاقي الناس دايمًا مبسوطة لأنها بتحب مبسوطين عشان في شخص يشوفوه من بعيد طيب وكويس، بلاقي فكرة الحُب في الزمن دا سهلة بالمرة ودا اللي المفروض يكون عليه الحُب مفروض يكون الحب سهل وممتع ولزيز مايكون الحب صعب وشاق مايكون الحب شي مستحيل توصلو مايكون الحب نادر.
نفسي أعرف الناس اللي تحبني كيف وليش! كيف يقدرو يعملوها! جد نفسي أجمعهم وأسألهم كيف تحبوني وليش وبعدها أمحيهم من حياتي، مابا أحد يكنلي مشاعر ما أستحقها، مابا أحد يعاملني بالحُسنى وأنا وحشة بالمناسبة يا ران وحشتيني ماعد أشوفلك إجابات، نرجع لموضوعنا أحسني قرفانة من نفسي لدرجة إني بستفرغ بشكل شبه يومي من هادي المشاعر، أنا مخمجة.
دايمًا كان يكفيني سؤال كيف حالك لما أوصل مكان مظلم أسأل الناس عن حالهم بس عشان يردو عليا وانتي كيفك؟ وأتحسن.. أحس إني مثيرة للشفقة بس دي كيفية نجاتي، دا الشي الصغير اللي يأثر فيا ويخليني أتنفس كل مرة أغص "أحس إنو في شي واقف في مجرى التنفّس" فيها
لطالما كنت طفلة كثيرة الحركة، شقيّة، دائمًا ألعب ولا أتعب، لم أنتبه لنفسي مرة، طوال حياتي لم أُكسر قط، لم أجرب ولو لمرة واحدة "الجبيرة" ولم أشعر بالألم الهائل الذي وُصف وحُكي لي عنه.. وها أنا أُكسر للمرة الأولى رغم حذري ورغم حمايتي لنفسي مع هدوئي وحرصي.. أُكسر وأتحطم لأشلاء ولا أجد ما يرممني أو حتى يجمعني، ولم أعرف أين أجد جبيرتي.