اللهم آمين. ?
?
17_2_1996
كان على كل شيء أن يكون مختلفاً. ?
بفلسفة صغيرة. ?
دع عنك كل شيء و إمضِ بما أنت مدركاً بأنه الصواب، و إن لم يكن ذا أهمية لأحد، و أعطي لكل شيء حجمه بالكامل، سواء بحزنه أو فرحه، لا تدع أي تفاصيل تغادرك دون أن تحضى بها على أتم وجه، دع قلبك يدرك كل شيء. ?
شعور قديم.
بنقطها كمان ?
قليلٌ من الفوضى. ?
لا تزال ذكراكَ معلقة في طرف قلبي، كلما نويت الاستمرار طرقت بابها علي استمد القوة. ?
رحمك الله.
بكل سهولة، أنثى مزاجيه متناقضه بالحد اللامفهوم أحياناً، سهلة الأختلاط و الأنسجام لكن صعبة التعامل مع منظورها لبعض الأمور، نكدية من الطراز الأول، و كثير من الأحيان عنيدة بطريقة لامنطقية. ??
نصوصٌ رديئة ، تنهيداتٌ متتالية ، حروبٌ نفسية قاهرة، تأتيك الخدوش بطريقةٍ مُباغتة، و أنت في أوج تأملك ، من بين ألف عاصفة كُنت تصمد لسببٍ أو لآخر ، لكن العاصفة هذه المرة كانت أقوى، لم تكن فقط مبنية على هدم نفسك قليلاً و ترك كلماتٍ ركيكةٌ خلفك ، أو لعناتٍ تخوض بها في الساعة الثانية، لا هذه المرة كانت أعمق كانت قد حطمت حتى حد أن تستمر كما كُنت، أنت هنا عالق بين حطامِ كثيرِ نَحِيبكَ و إصفرار ذاك الأمل، أنت عالقٌ بين حروفكَ المكسورة و تقلبات مزاجك، أنت الآن لا شيء، لا شيء و حسب. ?