إنه الهروب من التعلّق، الانتهاء قبل البداية، الخوف من القادم بحجة الآنية المستطاعة، الواقعية التراجيدية في مواجهة المتخيّل الجميل، الوداع بدلاً من التحيّة، البقاء على الشاطئ في حالة سلامٍ خشية ركوب البحر، كل هذا لأن مراتٍ عديدة سابقة كانت قد تؤدي بك في الهاوية، تنسحب عائداً، وبعد خطوتين، ولا تدري أبداً لماذا وهل ما تفعله صوابٌ أم خطأ، تقرّر معاندة كل ما سبق، في داخلك تعلم أنها خسارة مجدداً، وأنك ربّان ليس له حظ مع الرياح، ومع هذا تغامر، تسوّي شراعك الممزّق وأخشاب القارب، ثم تبحر، ولا تدري أبداً لماذا، تفكّر بأجوبة: الجنون، المغامرة، الـ "ربّما"، الحب، اللقاء، الخوف من الخوف، الندم الذي لم يحن موعده، التوقيت، حتى تصير في نقطة اللاعودة.. إنها الهاوية، الهاوية اللذيذة .
Welcome
هههه لا مو لهل درجة 🌝
😂 خلصت يعني
يلا بما انو حلوة معلش 😄
صار هي المرة التانية
وانا كمان
متابعك
الفكر > القناعة والاعتقاد > التصميم والارادة > عدم اليأس والضعف والنزول للقاع
♡
لم أبحث يوماً عن شيء عظيم يفتنني بك ،
لطالما كانت كل أشيائك العادية تأسرني 💙