آمنتُ أن المواقف هي العُنصر الكاشِف لشخصيّات البشر , وأن التجارب هي المحكّ الحقيقي , وأدركتُ مدى الصدق في قول الشاعر : لا تمدحنّ امرءًا حتى تُجرّبهُ ولا تذُمّنهُ من غير تجريبِ . فلا المظهر يدلّ على المخبر , ولا أقوال الناس تُنبئ عن شخصٍ ما , إنما التجارب والمواقف خير بُرهان .
بعطيك علمِي و بعطيك الخبر عنه وعلومنا من قديم الوُقت الحالي مامّر يوم وفكري رايحِ منه مامّر ليل وهو ماجا على باليلامن طريته يضيق الصدر واحنه خوف من الناس لاتدري وش احواليوالحين جاتك علومي كلها لانه يجهّل علومي ويحسب خاطري سالي .