- يقول : هم اعتادوا الليل، لأن النهارَ أخذ منهم الشعور، وهم ازدادوا في الليلِ عمقًا، لأن النهار كان أوضح من أن يقدّم لهم الغيابَ نجومًا تؤنس هذا الهرب!"✨💕
- المواقِف الثقيلَة العَصيّة على الذاكِرة والفَهم بقدّر ما أنها تَبني شخصِيتَك بقدر ما أنهَا تجعلكَ على يقيِن أنها مِبرَاةٌ شَرِهَة.. تلتهِم كلّ تلك الأقنعة التِي تَحمِيك تعلقُ روحكَ بينَ خيارِين.. إما بقايَا خشبٍ مُتفتِّته أو رصّاص صَامِد إلى الأبد! - مريم الشيخ.
"يقول الله سبحانه وتعالى؛ أنا عند ظنِّ عبدي بي، إن ظنَّ خيرًا فله، وإن ظنَّ شرًا فله.. فلا تظنن بربِّك ظنَّ سوء، وإياكَ وأن تخاف شيئًا قبل حدوثه.. لا تتخيَّل، واصرِف فِكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في عِلمِ الله، واعلم أنَّ البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف.. فإذا تصوَّرت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لُطفٍ وأهلكت روحك.. واجبٌ عليك أن تتيقَّن أنَّ لك ربٌ قيوم لا ينام، فاطمئن به، وتوكَّل عليه، واستبشِر، وتفاءل بالخير."♥️
"إن العبد ليغفل عن ربه حتي ينساه ، فيشتاق له ربه فيرسل من حبه بلاء يذكره به حتي يعود العبد يحب الله ، فيحبه الله ، فيرفع عنه البلاء ، ويرزقه رزقاً طيبا."
- في النهاية تدرك أنَّ تلك الأشياء التي أنزلتها منكَ منزلًا عظيمًا وبالغتَ في تقديرها، ليست على هذه الدرجة من الدهشة، بل أنتَ مَنْ ظننتَ أنَّها كذلك، لأنَّكَ نظرتَ إليها مِنْ عينِ الشعور لا من مُنطَلقِ المنطق، لكنَّك أدركتَ الحقيقة حينما سَقطَ القِناع وزالتْ الدهشة .!