Listen to وردة الجزائرية - بودعك by Zouhair Lamrabet on #SoundCloud
https://on.soundcloud.com/BfUvaبعد شهر من هذا الميثاق الغليظ...
وددتُ أن أكتبَ إليكِ من نيّاطِ قلبي بعد اشتياقٍ أينعت ثمارهُ وآتى أكلهُ بعد ثلاثين يومًا وليلة، ثمار تنتظر القِطافَ بعد خمسة أيام ولهفة..
وإني أتوقُ إلى تلك اللحظة التي تضيئُ فيها شمسُكِ أركان بيتنا لتبددَ ظلامَ الوحدة وصقيعَ العزوبة..
طفلتي ذاتُ العقل الكبير...
لطالما أنصتُ لكل شهيقٍ وزفيرٍ يوحيان بتنهيدةٍ دافئة من قلبٍ صادقٍ عظيم..
وقلما لا أغتبطُ من كل انتباهةٍ تُعربُ عن ذكاءٍ حادٍّ لا تتحلى به أنثى إلا أنتِ..
ودومًا أهيمُ في كل حرفٍ يُنسَجُ بمِغزلِ قلمكِ الذي أحبه كما أحب ما يَخُطهُ وأحب خيالَ صاحبتهِ؛ غاليتي التي أُحِبُّهَا جدا وجدا وجدا..
فخورٌ بكِ كأني لم أفخر دونكِ بشيءٍ قط.
عاصم🖋️
حَنين .. حنين .. حنين 🎶🖤
كان سؤالا أحمقًا..!
ومن هنا سأعتذر بطريقتي؛
"أحمق" ممنوعة من الصرف ولكني صرفتها متعمدا؛
تواضعا لكِ وتجملا بعيبٍ من عيوبك!
وأسَفًا سأمحو اعتذاري بإساءةٍ أخرى؛
ليس فقط الحمق في السؤال...
صاحبته أيضا حمقاء وكذا من يقوم بالرد عليه الآن فقد بلغ ذروة الحماقة!!
وأردُّ مستنكرا...
أن المغادرة يسبقها إتيان ومكوث
وهي لم تأتي ولم تمكث؛
لأنها في روحه منذ ولادته،
فهي قدره ببصمة الروح التي لا تتكرر،
والسلالة النادرة من النساء التي تستهويه،
هي مفتاح كل انفعالاته،
ومذاق الحلوى في قبلاته،
ورواء خمسة ملليلترات دافئة من فمها الرقيق
تعادل لترا ونصفا باردا في ظهيرةٍ صيفية..
هي لم تأتيه لتغادره
هي منه وستظل فيه.
وهذه ليست مبالغة تهويلية وإنما هي تهوينية عاجزة عن بلوغ حقيقة الأمر!
وأخيرا ما يشفع لحماقتك عارضيتُها المؤقتة
وعودتكِ إلى سابق العهد ريثما تنتظم دورتكِ الهرمونية،
وما يشفع لخاصتي صدقُ فحواها ومحتواها وهذا الحنين الذي يؤرقني!
هذا جواب على سؤال من مجهول💌
لائم العنوان (بين البوح والإضمار)View more
+ 4 💬 messages
read all
اليوم في آخر غروب لنيسان الساعة الخامسة والنصف عصرًا رأيتُ رفيقتَكِ المقربة، وبين ثانية وأختها راودتني الشهامة أن أخطو إليها سائلا إياها إن أرادتْ شيئًا أُعينُها عليه، أو على الأقل أُلقي السلام والرحمة!
وأكثر ما أوجعني أنني فعلتُ كمن وَزَرَ بوازرتِهِ وِزْرَ أخرى؛ ألأجل فراقنا أفارق أصولي!
ولم أدرك أكنتُ سأفعلُ ذلك لأجل المروءة أم لأجلك!!
ولكني الآن أُرجِّحُ الثانية.
عاصم🖋️
