ما شاء الله اللهم بارك
كل الحب لهذا الصغير البديع
لكن كيف مرت الأيام بهذه السرعة
كنا بالأمس هنا نقتل فراغنا والآن أين لنا به؟
بماإن النهاردة عيد الأم وأنا مامي وكدة 😎😅 فكل سنة وأنا طيبة وجميلة وأحلى وأطعم مامي في الدنيا 😎🙆🏻♀ وإن شاء إن شاء الله السنة الجاية يكون عندي فراغ🥲 مش بس في الوقت لأ، أبسلوتلى.... فراغ في السرير، وفراغ فى المطبخ، وفراغ في الكنبة، وفراغ في الحمام، وفراغ حتي في موبيلي 😅😂 السنة الجاية إن شاء الله تشوفوني وأنا مش بدور على الفولتارين، ولا رجلي وجعاني، ونكون بحمد لله وصلنا جميعًا للسبب، وهيكون عندنا فراغ للدوا بإذن الله 👍🏻🤗
Are you a mommy or daddy person?
مامي ياآسك مامي 😎 تقريبًا الوحيدة من وسط كل البنات والستات، عمري ماحسيت بغريزة الأمومة،😂 وتقريبا طول فترة حملي وبعد ماشرّف علي بك الصغير، مااعرفش دة برود ولا استكلاب من البيئة المحيطة، ولكنّي بحبه، من أول مابدأ يغازلني بلمسه ايده، لحد ضحكته وهو نايم، أخاف أقول إني مش حاسّة روحي أم لحد دلوقت، او كما اعتدت سماعه بإني حابّة بقائي فى الدنيا عشانه، ولكن أنا بحبه مش كأمه ولا كنوع من انواع حب الذات والإنتصار للنفس والهوا، بحبه عشان هو هو، لذاته، بحبه عشان يبقي نفسه في يوم من الأيام ومايبقاش ولافيه باب مقفول حتي ولو من منظور الأمومة، اكاد اجزم إن هو الماما مش أنا، احنا صحاب حلوين وحبايب واخوات وكل حاجة حلوة فى الدنيا غير مقتصرة فى كلمة ماما، انا مش عاوزة أكون ماما بماتحمله كل الكلمة من إلزام، عاوزاه يكون كويّس وبس، عاوزة يكون بنّا حبّ غير مشروط تحت أيّ مُسمّيات، عاوزاه يحبّني وبس، وبرضة مش عاوزاه يحبّني ولا يتعلق بيا، عاوزاه يبقي كويس وخلاص.
وأنا قاعدة وحدي كدة، وبتصفّح ادراج الفيس بوك، وبين مؤيّد ومعارض، وملحمة البرث وملحمة رابعة والحرس الجمهوري، والبنات قرّبوا ياكلوا بعض، وماحدش فاهم حاجة في أي حاجة، عن مسلسل اتعرض على مدار شهر كامل، واتعمله دعايا وتسويق كبير جدًا، أكيد طبعًا تحت تمويل الشؤون المعنوية، فى حلقة النهاردة قعدت ساعة إلا ربع كاملة بدون فاصل إعلاني، في ملحمات نقاشية دايرة دلوقت بين الناس، هو دة صناعة الديكتاور من جديد، والله العظيم برنس في نفسه، إيه يعني يعمله مسلسل يتكلفله كام مليون، يتاجر فيهم بدم انضف من عنده، عشان يرجع يكسب صفوف جماهرية تاني؟ إيه يعني يقطع جميع الفواصل الإعلانية على حساب جميع الشركات، ماهو برضة اكيد دافعلهم كام مليون، وكله تسويق في بعضه وسبوبة هيكسبوا فيها ماديًا ومعنويًا أكتر من قبل كدة، لاقي الناس بتلتف حوالين الإعلامين والممثلين ومحمد علي عمل بونط عريض، قالك طيب مانلعب على نفس الوتيرة ونجيبلهم اميرة كرارة، اهو برضة طول بعرض وملون، اهو نرجّع تعاطف الشعب مع الجيش، ننزل ياعيني بدم العساكر والظباط الأحرار، مع كام أغنية وطنية على مدار الشهر، وحبة لجان إلكترونية على الفيس، ونعمل ضجة جامدة، نستعير فيها شرف الغلابة ودمهم عشان الكبار يسرقوا ويبنوا قصور ومدينة جديدة براحتهم، واحنا الشعب نظيط فى الظيطة، ونغني ونرقص، ماهي دي الحاجة الوحيدة تقريبا اللى هنعملها فى تاريخنا الجاي واللى راح 😅
اتذكر اصعب الم شوفته يوم ماكنت داخلة أعمل جراحة "ظفر غائر"، وعلى مايبدو لي من الدكتور إنها حاجة عاديّة يعني وبسيطة، وعلى هذا العادي دخلت اوضة العمليات وأنا كُلى استعداد، بتفاجيء جوة إن مساعد الدكتور حد شبه عشماوي كدة، بينظر لي نظرات مافهمتهاش غير بعد ماطلعت، كيف تبدو بكل هذا ال"let's go" 😎 ولقيته حط كرسي تحت رجلي، وكلبش في هذا الظفر الغائر بطريقة مريبة، وبكلّ حسن نيّة بأكّد عليه إنه ماتخافش أنا مش هعمل حاجة، انا داخلة هنا بكامل إرادتي ومش هغلّبك، وتلاشت كلّ هذه الجمل التقريرية دي لحد مابدأت أخد البنج، وأنا أصووووت وماما تجري 😅 آه فعلا ماما سابتني فى العمليات لوحدي ومشيت، ودة لأنها لاتُجيد التعامل مع ألمي، بل إنه أحيانا بيقلب معاها بافكار مزعجة ك "حد مهدّدك بحاجة؟" 😎 أو أحيانًا توصيني ب"سورة ياسين ٤١ مرة من غير ماأقول لحد" ويكانها تعويذة ولازم الواحد قبل الأربعين كي يستجيب الرّب، الخلاصة يعني ليه مايبدوش المنا للآخرين يعني؟ هيجري حاجة؟ والنبي ماهيجري حاجة.. ودة أصلا حق مكتسب لكل كائن حي إنه يقول انا تعبان، ويروح لدكتور وياخد دوا ويبطل رمرمة ويبطل يستني تعامل الآخرين يعني، يتعافي المرء بالأدوية عادي جدا..
وإنه لحاجة جميلة، وعظيم، ومبهجة خالص رسالة حُلوة زي دي، من صاحبتها الأحلي. ربنا يسعدك ويجعل أيامك كلها عيد يارب، ويرزقك خير الدارين يارب ❤ أنا كمان دعتلك كتير 💜
والله كنت داخلة اقولك أنا آسفة وأنتِ صح ..حقيقي كنت زمان بحبه علشان الكتاب والشيوخ والأدباء الصغيرين والناس المتكلفة دلوقتي بحبه علشان متطرف ومحدش يعرفه لقيت فيه قرشنات برضه ^^ .. بصي زي كل مرة اعملي الصح بس برضه خشي كل فترة ♥
مابقاش متطرف والله من يوم ماعملوا "قطوف من الآسك" وبقي الشعب كله بيفتي، وكله بيدلي بدلوه، ومن يوم كمان الابديت بتاع "الشاوت اوت"، والأسئلة العشوائية بقت بتحدف ناس غريبة 😂 المهم أنا متابعة وموجودة وبراقبكم في صمت 😂 وويوم ماأحس الإجابة تستحق تُقال، هقولها. ماانحرمش من سؤال الحلويين ❤
ههههههههههه بالعكس بقي أنتِ تسيبلنا الحكي في المحكي والهري في المهري .. لكن أنتِ ماشاء الله عاقلة ورزينة وليكي أسلوبك وطريقتك .. وبيتهيألك مش كل الناس بنفس الثقافة والاطلاع أنتِ ممكن تفتحي مجال لحد والبديهيات والمسلمات تكون جديدة علي حد تاني يعني ممكن اوافقك لو قولتي الأسئلة مش قد كده مبتستفزنيش
تعرفي والله كان زمان المكان دة من اعزّ الأماكن ليّ على كل السوشال ميديا، وبعتزّ جدًا بكلّ حرف كتبته هنا، وبحسّ إن دي هُدى اللّي أحبّ اكونها، بس المكان بقي مبتذل، والأسئلة والإجابات، وليس في الإمكان افضل مما كان باين كدة 😅
من فترة طويلة عندي إحساس بإن تم استنفاز كل مايمكن أن يُقال هُنا.. وحسّيت إنه ليه يعني كل دة واحنا بنحكي فى المحكي، ومن تكون صاحبة الحساب يعني عشان الناس تسأل وهي تجاوب؟ هقول إيه جديد يعني؟ وهقول إيه مااتقالش يعني قبل كدة ولا وُرد علي دماغ بشر؟ 😁
على عكسك أجد هذا النوع من الأدب يزيد اكتئاب الفرد وأساه، فإنّ وجود هذا النوع من الظلم في العالم يُحبط الفرد الذي يحمل في نفسه -وإن كان غير قادرٍ عليه- الرغبة في تغيير العالم وجعله أفضل، للخروج من الاكتئاب على المرء أن ينشغل بفعل شيءٍ ما يلتهم وقته، للا يتبقّى لديه وقتٌ للتفكير بالأشياء التي تحزنه..
تغيير العالم وجعله بقعة خضراء لاوجود للضواري والكائنات المفترسة؛ دي رغبة في عالم موازي عمرها ماهتحصل.. يمكن لسوء الأحوال أحيانًا اتخاذ أكبرها للتخفف من أصغرها بيكون أسلوب للتعايش.. أخيرًا... مش شايفة إن علاج مشكلة ما عدم التفكير فيها والهروب منها، دة مسكّن وقتي وهترجع أثرها أسوء من الأوّل... الهدوء، تخفيف الإنفعال، البعد عن اتخاذ القرارت، التفكير علي مراحل، التدرّج في الحل، استوعاب إن دي فترة وهتعدّي، محاولة الخروج بأقل الخسائر، البحث عن الحكمة والدروس المستفادة، قد تكون أحسن من إنّي انشغل بحاجة للهروب وخلاص.
على أحد جروبات النساء، سألت واحدة عن ازاي تتجاوز مرحلة اكتئاب وحزن شديد بتزيد مع الوقت، وكل حاجة فقدت قدرتها على إنها تخرّجها من الحالة دي، فكان اقتراحي إنها تقرأ "أدب سجون"، ورغم إني بكره حالة الخوف "العامة" اللي بتصيبني، وغير مُفضّل عندي أعلام الأدب السياسي وأدب المقاومة، إلّا إنّي بعتبر النوع دة من الأدب مفيد علي الجانب الخاص والشخصي، كون الأدب دة معظمه حقيقي على أرض الواقع، كون إن فيه ألم بالحجم دة، وفيه كائنات بشرية عملته، وكائنات بشريّة أخرى استحملته، فدة لوحده دافع للمقاومة، أو بالبلدي كدة " اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته"، طبعًا لا يكلّف اللهُ نفسًا إلّا وسعها، ودي أحداث أصابت مكلّفين من الله، ودة مش مبرر خالص إننا نستحمل أشياء قد تكون "مظالم" إلّا إن التخفيف من واقع "مشاكلنا" ولو حتي بالتحايل علي تحجيمها، وإدراك إن فيه بلاء ربنا عافانا منه، دة نوع من أنواع المقاومة ولو بالكذب.... المهم إن البنات استعبطوني جدًا واستهيفوا نظرتي المتواضعة لأدب السجون 😎😅
في فيلم The life of others وهي قصّة مُخبر سرّي، مأمور بتتبّع أحد الأشخاص، هذا الشخص مولع بالفن والشعر، من خلال مراقبة المُخبر له تعلّم كيف تكون الحياة مع الفنّ، علي الجانب الآخر يأتي العمل العظيم one flew over the 'Cuckoo's Nest يدور في مصحّة نفسيّة تنتهي بقتل أحد الأبطال المخفيّة للبطل الرئيسي، لعدم تقبّله فقط كونه منهزم، وتحقيق غايته المتطلّبة لجهد جسدي فقط لتحقيق الغاية المرّجوة لأحد مناضلين الحياة، ثم يأتي بالنهاية فيلم awakenings ويدور أيضًا في مشفي تعالج بعض الأشخاص الأحياء قلبًا وأموات قالبًا، وبغض الطرف عن النتيجة فما كان يَهُمّ المُخرج هي "الحياة"، أينما قُوْلبت، أحياء كنّا أو أموات، فنحن ننهج الشيء بنهجه كما ينبغي أن يكون، كما ينبغي للحياة أن تُوجد، نحن مدينين لمن كان سببًا في حياتنا، فنًا ونهجًا، نثرًا كان أم شعرًا، رسمًا كان أو صوتًا، مَن كان له يدّ الإشارة أنّ هناك مواطن دلالة للخالق علي هذه البسيطة، وأننا للتوّ تداركناها حينما لمست روحه فينا. #الصورة من فيلم awakenings
إحقاقًا للحق أنا أمتلك الكثير من الأشياء النفيسة جدًا في جعبتي وعلى مكتبي، في يوم من أيام اليقظة، كنت بنتظر يوم الجمعة مخصوص عشان أتفرّج على المظاهرات،عشان أشعر بانتفاضة كلّ خلايا شعوري وأنا سامعة الهتاف بيزلزل الدنيامن بعيد،من بداية يناير،قبل مظاهرات الإخوان،يوم ماكنّاجيل واحد نازل بيثور، في يوم من الأيام دي وخلسة بعيد عن بابا، كنت بتفرّج من ورا شيش البلكونة، وأنا للحق كنت ومازلت شخص لايقوي على التواجد في التجمعات عشان أنزل مظاهرة، بس كنت شغوفة جدًا بالثوّار،كنت بشيل ابن أختي واقف سعيدة رافعين علامة النصر للثوار، ومنّ الله علىّ بإني سكني قريب من مكان خروج المسيرة، في وسط كل المعارك والكرّ والفرّ، ندهت لعيّل صغيّر يحطلي أحد فوارغ الغاز المسيل للدموع، كغنيمة من المعركة تشهد بإني كنت حاضرة في يوم من الأيام يقظة الشعب، عشان أوريها لأولادي يومًا ما، وكأنّي على يقين بخداع التاريخ وماتفعله السلطة في طمس الدلائل، ماكنتش أعرف إن يومًا ما جورج أوريل هينبثق بمصطلح "مقبرة الذاكرة"، فأنا على العهد من الجيل الجاي، ومعايا دليل لأولادي إن يومًا ما كان فيه يقظة هنا، وكنت أنا أحد حاضريها.