هدأت الحرب اذاً .. . اما انا عن نفسي سأبحث عن فتاة لاحبها سأحفر نفقا من منزلي لمنزلها وعند انتصاف الليل سأقوم بعملية تسلل خلف خطوط الجيران سأرميها بوردة من مسافة الصفر واعود الى منزلي بسلام لاعلن : أنني اوقعت فتاة ما .. ما بين خجولة ومضطربه وسيكذب اباها كعادته ويقول ان ابنته بخير وانه امسك بي عند سور الحديقة ولكن ما منعه من صفعي .. أن علاقتي طيبة .. بجارة لنا اخر الشارع .. يدعونها ام عبيده وسأصعد لسطح البيت .. ارميها برسائل ( حب 160) ورسائل ( غرام 75 ) وسأقوم باسقاط كل العيون الزنانه من شبابيك الجيران .. وارفع قميصي على حبل الغسيل اكتب عليه .. انتصر الحب ففي غزة أيضا .. انتصر الحب
أنا تائه فِي هذه الحَياة ,, مُشتت كَثيرة هي ألطُرق أمامي ولا أختار شيء مَنها ,, حَتى أحلامي عندما أقترب فإني أهرب منها ,, نعم أهرب !! رُبما لأني أخاف من أن أفرح , مِن أن أرتاح أو أتنفس , لأني آمنت بأن كُل هدوء تَلحقه عاصفة ,,!