قد اتاح لي الضوء فرصة العبور..
دون ان ادرك مدى استمرارية الضياء..
أو……
متى قد يحين الظلام!
عبرت على مايبدوا لي انه…. قد يكون مريعاً
لكنني لم ابصر التوقف،
كان الوراء معتم، وجدًا..
والامام متعرقل الى حد السقوط..
فهل سأنجو من محض فرصة..
او اسقط لمحض تراهات…!؟
قد كان يوماً فضاً،
ان تكون بجانبي ولا يخول لي الوصول إليك..
وان محض امتار..
قد منعتني اعواماً من الوصول..
وان اندفاعي لأسدل جدائل العمق فيك..
قد اغرقني في نفسي..
انني اتلاشى..
في الدقيقة الواحده الى ستين اشلاء.
وانني اهاب ان ارمش لوهله،
فتسقط مني ثانية قد اسرقها من عينيك..
قرأتك..
وكأنك الكتاب الوحيد الذي لا يمتلك فهرس
ولا خاتمة..
ثم غادرتك..
بلا نهاية..
وكأنك الحد، واللا حدود..
والمنتهى، بلا نهاية..
والسراب دون امتداد المدى..
شكراً..
.
.
اتجرع الوقت مرّاً
علني ابصر فيه ما يؤول امتدادي..
وكأن الارض تقلصت لتبتلع ما تبقى بيني..
وتبقيني على سنى طيف الأمل المتدلي من سنارة الخوف..
ان المضي قِدماً.. لست كما اراه دوماً..
وان المصائب، لن تأتي فُرادى..
وان استقامة ظهري.. لن تستمر مطولاً..
فقد انهكني الخيال.. بأن الطرق ممهده..
وان الارض مستقيمة، وليست مُكورة..
وانني حينما امشي.. دون ان اشعر سأعثي..
اتمنى ان يتوقف كل ما يحدث..
وان اعود إلى ادراج السلام..
دون ان ارفع راية الاستسلام….
لا سبيل له
لا،،
يتفشى الحنين في جسدي كعروق جدباء لم تجد مأوى لامتدادها..
ممكن اسامح لكن انسى ويعود كل شي كما كان؟ يستحيل
قل للثواني المتنحيه ان تسارع الرحيل..
كنت اوثق لحظة انكساراتي
بالتقاطات قدرية قد بان نزفها على جسدي..
كشلخٍ في اصبع يدي اليسار، او حرق في سبابتي على وجه المثال..
كنت وحدي اجوب في طريق غربتي..
ترافقني معزوفتي، وتلقنني درساً ابراج الطريق البائسة..
لتعيد تكرار ذلك الدرس على مسامعي..
ان حتى الاصوات تخون !
كنت اعانق صمتي.. واخفي انيني..
كان صديقي الليل..
ومن تستفيق عتمة روحي اشعة شمسٍ عابسة مجبرة على ان تخترق تلك الستائر الحمقاء..
كان صوت الآذان هو الوحيد الذي يخبرني كل فجرٍ انني مازلت على قيد الحياة..
كان شعوري بالألم، هو ذاته يقيني بأنني مازلت استشعر بكامل احاسيسي..
كانت مرآتي هي ذاتها عين البصيرة لتضاريس الزمان على ملامحي..
والانتفاخه التي اراها تزداد كل يوم تحت عيناي، اثبات امتداد الايام السوداء على روحي ..
كانت القهوه.. هي الوفيه دوماً، رغم خيانة معدتي بتقلصاتها حتى لا استلذ اللحظة..
كان كل شيء يخبرني..
ان لا امضي بخير..
وان الاتي.. على قدر عمقه، سيأتي ظلامه..
وعلى مدى بؤسه.. سأقطن به..
وأنني..
رغماً
على
انف
كل تلك الطقوس
سأنجوا !View more
على مشارف الوصول..
لدى اول منفذ من الهروب.
انْ تبقى اسير موقف..
لتقلع على ناصية أمل..
انَ منصة السير لن تتعثر فيها..
وأن الآتي سيكون افضل..
