"يفعل الصمت مالا يفعله شيء آخر بالمطلق، ينقذ المواقف من خراباتها المحتملة، ينقذ أرواحًا من جراحات محتملة، يحفظ ماء الكرامة من أن يُراق أحيانًا، يبني الهيبة بناء صلب، هو في كثير من الأحيان تمرين حقيقي على الصبر والترفع بالنفس عن الوقوع في مغبة الثرثرة بدون طائل."
ليتنا نستطيع أن نتغاضى ، كنا سنشعر بالحياة فعلاً دون معكرات أو منغصات، كنا سنشعُر باللحظة وننغمس في تفاصيلها ، أحياناً نظن أن الحياة الطبيعية هي التي أعتدنا عليها، لأنها تريحنا من عناء التغيير وصعوبته.!
نُحِبُّ البساطة ونميلُ إليها دون شعورٍ مِنّا، لأننا نلمسُ فيها النقاء، والحقيقة، والأشياء كما هي بفطرتها الأولى، بعيدًا عن التكلُّف والتزيُّف، ثَمّة صفاء، ووضوح، وعفويّة تتجَلّى بين ثناياها، ولو منحتُها تعريفًا سأقول: البساطة هي روح الحياة الصادقة.- عن البساطة بقلم الكاتبة : شروق القويعي ✍🏼
بالضبط لست ملم ، لكن باقولها من وجهة نظري : الصديق / من صدقَك في كل شئ وتثق به الرفيق / من يذهب معك في حلك وترحالك وقد يكون صديق أيضاً. الصاحب /من تجلس معه كثير ( سوالف وقهوة وشاي). الزميل/ غالباً تكون العلاقة في حدود إطار العمل مثل التعليم أو الصحه الخ.
"مثلما تحب أيامك الممتلئة بالسعادة، عليك أن تقدم الحب والقبول لأيامك التي قاسيت فيها اليأس والوحدة، لأنها إذا فكرت ولو قليلا فإنها كانت نقطة التحوّل العظيمة في حياتك، سبب صحوتك، واستنارة بصيرتك، وتوسّع إدراكك،ولو لم يشفع لها كل هذا فلا تنسى أنها جزء منك، من قصتك، اِقبلها وأَحبها."
"وجدت الله في كل شيء، في الليالي التي استحال عليّ عيشها، فكنت أظنها لن تمر وبفضله مرَّت، وجدته في استكانة روحي وفي قلبي المملوء بالخير دائمًا، وجدته هو فقط لا سواه في تخطي كل ما هو صعب."
"إنّ الله إذا أحب عبدًا أنار بصيرته" ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن، ويرى المرء حقيقة كل شئ، حقيقة نفسه وحال قلبه وصحبته وأهله، حقيقة الدنيا على حالها، فيجعل الله من كل ذرّة حزن في نفس العبد نورًا يضئ به بصيرته حتى يدرك هوان الدنيا"