أغمضتُها كَيْ لا تَفيضَ فأمْطَرَتْ
أيْقَنْتُ أنّي لسْتُ أملكُ مَدْمعي
كُل شتائم الأرض لا تُعادل خوفَ طفل عند رؤيتك
وشخصٍ اُحبه
مايناسبني الزحام
ياتبقى وحيدي ولا خلك لهم
تحاليت الجروح اللي تجيني من يدينك لين
دريت ان كل جرحٍ في حشاي اغلى من الثاني
اي والله أهوجس ولانيّ بمرتـاح
علم عيونك ، لا ضوى آخر الليل
تهجر عيون النّاس وتبقى لعيني
أنضجتني الليالي التي قضيتها وحدي و أنا في حاجةٍ لمن يسمعني أو يهتم لأمري، الليالي التي كانت من مرارتها أيأس من فكرة أنها ستنقضي، و أني سأظل أعيش في متاهاتها كثيرًا، نجوتُ منها لكن الأثر الذي أحدثته بداخلي لا يُنسى لأنها جعلتني أكبُر عن عمري الحقيقي بمراحل
ما تركتك الا بعد ما هدمتني تعب
ولا انت اول الناس بقلبي واخرهم
أخذت كل المشاعر وأخذت بالي معك
الله يامكثرك فيني وياحظ عمري بقربك