شعرت بأنني إذا عشت هكذا لفترة طويلة فسأذبل وأمُوت، لهذا السبب اختلقت وجُودك ، أنت يا من سأقابله يوماً ما. بالنسبة إليك على الأقل لن أكون امرأة عادية، صحيح؟. لا أعرف من تكون، لا أعرف حتى مكانك، ولم أقابلك من قبل قط، من أنت؟
أمّا الآن، لم يعُد يؤلمني شيء أصبحت أفضل المواجهة على الهروب اضع عيني بـعين جرحي و هو ينزف، و لا أكترث عدَت النظر مراراً وتكراراً لكل شي كنت أراه بأعين الدهشة و إذا به شيءٌ لا يُذكر اساساً كُل شيء كان يأخذ حيزاً من غضبي تجاهلته حتى أصبح تافهاً ثم مشيت و أنا أردد : غفرانك..
"يؤلمني الشك في صِدق الذكريات، تخيل أن تعيش أمورًا تؤمن بكل ما فيك أنها الأصدق والأبقى، لكنك وبعد مرور الأيام الموحشة والغريبة عليك، يُصيبك الشك في صدق كل الذي كان عمرًا كاملًا بالنسبة لك"
أيتُها الشجرة لا تموتِي الآن هنالِك غصٌن مازال مؤمنٌ بالمُعجزات أيّها الغصنُ لا تنكسرِ الآن على خاصِرتكَ زهرةٌ لمْ تُثْمر بعد أيتُها الزّهرة لا تذْبلي الآن بعدَ قليلٍ تزُورك فراشةٌ جائعة أيّتها الفراشة لا تحترقِي الآن حتّى لا تموتَ الشجَرة ..🍃
"صامتة، ترسم حدودًا جديدة ، ودوائر مُغلقة، ترحل بلا عودة، تاركه كل شيء؛ الأحبة، الجمهور، الأعداء. أنها عملية فرار لا إختفاء فكُل ما فيها تمّ كسره بوحشيةٍ بالغة".