لأذكر نفسي بعد كل ضعف مني بكلام سبحانه ...﴿ وَكَيفَ تَصبِرُ عَلى ما لَم تُحِط بِهِ خُبرًا ﴾ فعلاً ليس سهلاً أن تصبر, وأنت ترى الأمور تحدث بطريقة غير مفهومة , لذلك كانت منزلة الصابرين عظيمة , لو فقدت ما فقدت , لو كسَّر الحرمان أضلاعك , ستجتاز هذه المصاعب يومًا ما , فاختر الرضا يهن عليك العبور”.
هل تعلموا ان لويس التاسع قال مرة من المرات أنه لا يمكن الأنتصار على المسلمين من خلال الحرب أنما يمكن الأنتصار عليهم من خلال الغزو الفكري , وهذا الذي نراه بسبب الغزو الفكري تحت مسمى التعايش بين الأديان جعلنا نرى يهودي وانصاري يلقي خطاب في مسجد وصلاة تجمع بين اليهود والنصارى والمسلمين بحجة أننا كلنا أبناء وبنات سيدنا ابراهيم والنتيجة ولادة ديانة جديدة باسم الديانة الإبراهميه الذي أريد إيصاله انه يوجد الكثير من المصطلحات التي عند الأعتياد على سماعها تسمع لها بريق وتعتقد أن السلام قادم منها لكن وراء هذا البريق وجه قبيح يدعو لهدم فكرنا من الأمثلة على هذه المصطلحات :اليوغا,قانون الجذب,الأسقاط النجمي ,وحدة الأديان و الديانة الإبراهيمية ,بهذه الطرق من تجميل المصطلحات يتم الغزو على التفكير انتبهوا .
مع أن الأيام لا تمشي كما يحب الأنسان معظم أو كل الفترات إلا أن كل شخص مؤمن يحمل الرضا التام، كل أنسان واثق بخالقه ولو خسر كل الأشياء لن يخسر نفسه فا هو على يقين أنه سوف يرتاح ضميره قريباً جداً.
البشر يعتمدون على الخلق أكثر من الخالق تلاحظون ؟ على سبيل المثال أن يأتي مسؤول ويقول لشخص محتاج كل احتياجاتك على حسابي ويثق فيه ثقة لأبعد الحدود لكن إليس من الممكن أن يغير هذا المسؤول رأيه أو حتى ممكن أن يموت بينما خالقه سبحانه حيٌ لا يموت الخلاصة من الكلام كله لا تعتمد على الخلق وتنسى الخالق ولا توكل أمرك كله لهم، وكل أمرك لله وحده ولا تثق سوا به سبحانه.
الزهرُُ باسمٌ والغاباتُ باسمةٌ، والبحارُ والأنهارُ والسماءُ والنجومُ والطيورُ كلُّها باسمةٌ ،وكان الأنسانُ بطبعهِ باسماً لولا ما يعرض لهُ من طمعٍ وشرٍّ وأنانية تجعلُهُ عابساً ،فكانَ بذلك نشازاً في نغماتِ الطبيعةِ المنسجمة ومن أجلِ هذا لا يرى الدنيا من عَبَسَتْ نفسهُ.