"يا الله اجعله شهرَ جبرٍ وخيرٍ لنا فيه كل يوم قبولاً في السّماءِ ومحبةً في الأرضِ وتوفيقًا يلازم الخُطى وبركةً في الوقت والعمل وهدايةً منك لكل ماتحب وترضى وتسخيراً لكل ما فيه خير لنا" ❤️🌙
عليُّ بن أبِي طالب -رضيَ الله عنهُ- اِقتلعَ باب َ خيْبَر بيدٍ واحدة دون أيِّ مساعدة ، و عندمَا حَمَل جنازةَ فاطِمة قال : " أعِينُونِي ".يَتعبُ قلب المرءِ و تثقُل خُطواتهِ حِين يتعلقُ الأمرُ بِمن يُحب ❤️
سُئل عبد الله بن مسعود كيف كنتم تستقبلون رمضان ؟ قال : ما كان أحدٌ منا يجرؤ على استقبال الهلال وفي قلبه ذرة حقد على أخيه المسلم ْ اللهمَّ طهِّرْ قلوبنا ❤️
ستكملُ طريقكَ، لأنكَ مجبرٌ على أن لا تبقى عالقاً! ستتجاوزُ، ليس لأنكَ تريدُ، وإنما لأنّكَ مُضطّر! ستبقى منتصباً وإن كانت روحك جاثية على ركبتيها، فأنتَ لا تملكُ رفاهية الانحناء! سترضى، لأنَّ الرِّضى وحده يعينُ على العُبور! ستهدأُ، لأنه لا يمكنكَ أن تحملَ بركاناً في قلبكَ طول العُمر! ستتحسسُ مكان الجُرح مرَّةً بعد أخرى، وستجده ما زال طريا، ولم يلتئم بعد، ولكن ستقولُ: لا بأس! ولكنكَ ستبقى تنظرُ إلى الوراء وتتحسّرَ أنّ كلَّ هذه السَّنوات كانت من عمركَ! كلامٌ كثيرٌ بودِّكَ لو تقوله، ولكنَّ الصمتَ أبلغ! وردٌ أبيض في خاطركَ أن تُرسله، ولكن أثر الشوكَ في أصابعكَ من المرات الماضية يُخبركَ أن لا تفعل! بعض الأيام ثقيلة جداً، لا شيء أثقل من الذكريات، وبعض النأي مميت، المسافات تُجفف الأرواح، ولكن عليكَ أن تمضي كالجنديِّ الجريح! شكراً للذين مهدُّوا لنا الطريق، وكانوا خفافاً، بوركتْ أعماركم، ولانتْ سنواتكم، نحن ممتنون! ❤️