غداً الثلاثاء المتمم لشهر رمضان المبارك ١٤٤٥هـ
على أن يكون الأربعاء ١ شوال ١٤٤٥هـ أول أيام عيد الفطر المبارك
كل عام أمتنا الإسلامية بخير
وهذا العام عام نصر وعز للأمة جميعاً وأهل فلسطين خصيصاً اللهم آمين
قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ. ”لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربحَ العالم كله وخسر نفسه؟“”أنت تشعُر بالوحدة ليس لأنه لا أحَد معك بل لأنّك أنت لستَ معَك“
لطالما كانت حرية ارتكاب الأخطاء هي أهم تعريفاتي للأمان. أن أرتكب أخطائي الخاصة، دون أن يعيد ذلك تلقائيًا، تعريف ما أنا عليه. أن أسير في الحياة كطفل يجرب للمرة الأولى. لا يسعى لكسر الأطباق، لكن لا يخشى أن يُطرد من المطبخ إن كسر طبقًا أو أحرق طبخة. أن أعيش غضبي، وخوفي وحزني وحبي وحماقتي، دون أن يحرق ذلك مقاعد العودة. ودون أن يصير التنازل عن نفسي هو ثمن ملاقاة الآخرين. ولطالما، كحيلة دفاعية، كسرت الأطباق متعمدة، لأخسر ما يمكنني خسارته وأترك خوفي جواره. كل انتماء مشروط يثير في الفزع. وكل محبة مؤطرة قيد، حتى وإن أتت بترحاب الأصدقاء.