هل ترى الإجابات المختصرة -التي ربما تكون من كلمة أو كلمتين- سطحية؟ هل تراها لا تفيد -غالبا- السائل ولا تغني ولا تسمن من جوع؟ هل تراها تركز على جانب واحد دون بقية الجوانب؟ ما أهمية التفصيل للسائلين؟
و أنا إن حاولت مثلهم فقد قصرت في أولهم لكن منذ أربعة أعوام و أنا أسعى بجد ، غير أني هذا العام أسعى سعيا حثيثا للوصول ، و في الأربعة أعوام هذه كلما دخلت ارتطمت لكن ثقتي بربي خير و أنه لن يخيبني ، و إن من يحب يثق فيمن يحب و من يحب يصبر على أذى من أحب
بالأمس قال لي أحد من أعمل معهم (وكان مسيحيا) حين استشرته مشورة فنية في عملي قال لي (ربنا يوفقك انت راجل بتسعى وربنا هيكرمك و مش هيسيبك و هكذا -لكن مش كلام تشجيعي- ، و في الآخر قال و كويس و طيب ومحترم) هو ذكرني بالله حينما قلقت من أن أفشل وهو لا يعلم شيئا عن قلقي هذا ، و انا تذكرته و ظننت به خيرا ثم استغرب الموقف وضحكت!
ازاى احصل على واحد حواليه بنات كتيير مع ان انا فى محافظة وهوه فى محافظة بس احنا الاتنين نفس المهنة بس انا متدينة جداا والبنات دول اللى حواليه مش متدينة قد كده بس هوه دايما بيشجعنى انى ابقى افضل اعمل ايه
بانك تتقي ربنا و تدعيه و يستجيب لك انك كان خير لك و ان ماكانش خير يقربلك الخير :)
أوصت أمامة بنت الحارث الشيباني ابنتها أم إياس عند زفافها الى عمرو بن حجر أمير كندة فقالت: أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك، ولكنها تذكر للغافل ومعونة للعاقل، ولو أن أمرأة أستغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغن الناس عنه،ولكن النساء للرجال خلقن،ولهن خلق الرجال.
أي بنية انك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكرٍ لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه،فاحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً. أما الأولى والثانية:فالخشوع له بالقناعة،وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة:فالتفقد لموقع عينية وأنفه،فلا تقع عينه منك علي قبيح،ولا يشم منك إلا أطيب ريح. وأما الخامسة والسادسة:فالتفقد لوقت منامه وطعامه،فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة. وأما السابعة والثامنة:فالاحتراس بماله، والإرعاء بحشمه وعياله،وملاك الأمر في المال حسن التقدير،وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة:فلا تعصين له أمراً،ولا تفشين له سراً فإنك إن خالفت أمره، أوغرت صدره، وإن أفشيت سره، لم تأمني غدره. ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً.