وأنت تقول (الله أكبر) تقول لنفسك (الله أكبر) من أيّ شيء؟ ?الله أكبر من آلامي وهمومي وأحزاني (أكبر) وهو كافيني . ?الله أكبر من كل ما أنا به طامع في الدنيا وأرغبه، فلا رغبة إلا إليه. ?الله ـ عّز وجل ـ أكبر من كل هذه الشهوات التي تشغلك عنه. فأنت لما تكبر في الصلاة وتقول (الله أكبر) ترفع الحجاب بينك وبين الله ، تعلن في نفسك أنك: ?لو كنت مهموما فهو أكبر من همومك ?ولو كنت مديونا فهو أكبر من ديونك، يعطيك. ?هو غايتك وملجؤك، لا قلق إذا كنت معظما . ?مفروض تخرج من هذه العشر مطمئنا معظّما ، وكل الهموم التي عندك اطرحها بين يدي الله ، فالله أكبر منها، كل ما تشعر به من آلام أو أحزان اطرحه بين يدي الله ، والله -عّز وجل- أكبر منها. (أ.أناهيد)