لطالما غلب على طبعي الهدوء والتفكير العميق قبل نطق كلمة، لطالما أردت أن لا يكون لساني شاهد ضدي يوم تشهد علينا حواسنا، لطالما تمعنت في من إبتلاهم الله بنعمة البكم، وأنهم في نعمة لن ندركها إلا يوم يكب الناس على وجوهم إلا حصائد ألسنتهم، اعذروني لتسميتي لها بـ نعمة! ولكن ما أتعجب له أكثر هؤلاء الذين تجدهم يتشدقون بألسنتهم ولا يعلمون أنه ابتلاء عليهم. عضلة اللسان إرادية فالكلمة الطيبة او الخبيثة بإرادتك أنت وحدك، فاحفظ لسانك يا صديقي واجعل طبعك هادئا عميقا يقيك ذلك زلات اللسان. 🌹