أنوَاَحٌ في الطف أَمْ تغريدُ ولظى سال أَمْ دمٌ وصديُد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ودمُ الثائرينْ وهو دوّى يُرهبُ الظالمين فيه وعيدُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أن صوتُ الأحزان دمعٌ ولكن للدما المرن الحديدُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا دماً كلما تشيبُ اللياليِ يجتليُه الزمان وهو جديدُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حُسين فالح يونس . اللقب { فُخرالدين } وهي عشيرة تنتمي لقبيلة { همدان } التي قال فيها الأمام « علي » عليه السلام قصيدتهِ الرائعه عندما ناصرته أيام الفتنه وكانت من أشد مناصريه وأجرأهم في الحرب إقداماً ..ولما رأيت الخيل تقرع بالقنا= فوارسها حُمر العيون دواميوأقبل رهج في السماء كأن = غمامه دجنٌ ملبس بقتامونادى(...)ذا الكلاع ويحصبا= وكندة في لخم وحي جذامتيممت همدان الذين همُ همُ= إذا ناب أمرٌ جُنتي وحساميوناديت فيهم دعوة فأجابني = فوارسٌ من همدان غير لئامفوارس من همدان ليسوا بعزّلٍ = غداة الوغى من شاكر وشبامومن أرحب الشُمُّ المطاعين بالقنا= ورهم وأحياء السبيع و يـامومن كل حي قد أتتني فوارس= ذوو نجدات في اللقاء كرامبكل رديني وعصب تخاله=أذااختلفت الأقوام شعل ضٍراميقودهم حامي الحقيقة منهم= سعيد بن قيس والكريم يحاميفخاضوا لظاها واصطلوا بشرارها= وكانوا لدى الهيجا كشُرّبِ مدامجزى الله همدان الجنان فانهم= سمام العدى في كل يوم خصاملهمدان أخلاق ودين يزينهم= ولين أذا لاقوا وحسن كلاممتى تأتهم في دارهم لضيافة= تبت عندهم في غبطة وطعامألا إن همدان الكرام أعزة= كما عز ركن البيت عند مقامأناس يحبون النبي ورهطه=سراع ألى الهيجاء غير كهامفلو كنت بوابا على باب جنة= لقلت لهمدان ادخلوا بسلام