ما فائدة "أنا بجانبك" بعد التعافي، أو "أنا أحبّـك" وأنت لا تتقبَّل عيوبي، ما فائدة "أسف" بعد أسبوع من الخصام! وما فائدة "فخور بك" وأنت لم تشاركني مُعاناة الوصول، أو "لا تحزن" بعد أن تركتني للحزن يأكلني؟ لا فائدة، لا فائدة تأتي من كلمات باردة في غير وقتها."
"لا تتحدى جبروتي في التخلّي، أنا أَفلت في عز تعلُّقي ولا ألتفِت، أنا أُنهيك ولو كان إنهاؤُك شيئًا من إنهائي، أنا أتجاوزُك ولو كان في ذلك تجاوزًا لسعادتي، أنا أفعل أي شيءٍ في سبيل ذاتي فلا تُراهِن."
طول ما اللى قدامك بيتهرّب من الوجود معاك متجريش وراه ، لا وجوده هيريحك... ولا هتحب نفسك وأنت بتعافر معاه وهو غالباً مش عايزك ، من اكتر ما يتعب البني آدم وبيزعلُه من نفسُه وعلى نفسُه لما بيلاقي روحه تايه مع شخص من المفترض يكون له هو الداعم أو اكثر جزء مُستقر فى يومه لكونه بيحبه ، لذلك المعافرة مع اللى عايز يمشي دورها الوحيد إنها بتهينك وتستنزف طاقتك!