في زمنٍ مضى..أضعت نفسي في طرقات الحياه.. بذلت المستحيل لأجدني..طلبت مساعدة الماره والعابرين ولكن دون جدوى.. إستمرت الحياه..إعتدت الضياع وفقدان ذاتي.. لم أعد ابحث او انتظر احدا يمد يد المساعده.. نسيت من كنت ومافقدت..حتى!.. وجدته في طريقي.. لم نتعمد النظر لبعضنا..ولا الابتسامه..ولا الحديث.. لم نخطط للقاء ثاني..ولا مبادله الاخبار.. وجدته في طريقي..غريب عابر..جعلني ادرك انه مهما طالت الغربه سنعود للوطن يوماً.. ايقنت بأني وجدت نفسي بين كلماته..وشعرت بانتمائي بين ذراعيه..وخُلقت راحتي بين ابتسامته وهدوء انفاسه.. اصبح الاب لطفله شقيه قيدتها بداخلي سنين خوفاً عليها من قسوة الزمن..وحولني بشقاوته لأم تخشى على صغيرها حتى من نفسها.. كان حظي عاثراً حتى وجدته..Jeje
●• لا تحزن إن أغلق الله لك بابًا تريده .. ستمر الأيام وستعلم أنه نجاك من بلاء لم تكن تستطيع تحمله ! اطمئن لتدبير الله وحكمته واعلم أن الخيرة في اختياره🌻
صباح الخير..!