أحرجت أنوثتي.
بلعب لعبة إسمها ببجي تخيّلوا 😂
معدل شو؟
أينما كرهت وحيثُ أرادت.
ما فارق طيفكِ خاطري، سأهذِي دوماً بكِ ولو كنتُ على سجّادتِي وفِي صلاتي.
أعووووووووووو بعدك عايشة! هلا هلا بعدنا موجودين عادي 😶🌸😶
نُون.
لطَالمَا أدهَشنِي شُعورُ تَمييزِ ذَاتِ النّجمةِ حِينَ أنظرُ ليلاً إلى السّماءِ، أتعجّبُ أن لِمَ هَذه وليسَتْ تِلكَ أو تِلك! أكانتْ وَحِيدةً! أم أنّها بينَ كثرَةٍ مِنها! أيقَنتُ الأمرَ؛ لَا يتعلّقُ الأمرُ بالوِحدةِ والعَددِ، هِي فَقط كَانَت تُضيءُ بينَ جَمعٍ بطَريقةٍ تَجعلُكَ تظنُّ أنّها وَحِيدةٌ، تُضيءُ وَكأنَّ السّماءَ مُلكاً لها، لافِتةٌ بإطلَالَتِها لَيستْ بخَافِتَةٍ، فَلا تَسألِيني أن لِماذا إخترتُكِ أنتِ! لأنّك أنتِ ببَساطةٍ أنتِ، أوّلُ مَن وصلَ للعَينِ والقَلبِ بجُهدِهِ، وُصولٌ إبتدَأ بدَهشةٍ وإنتهَى بكِ.
غَائِبةٌ عَنِ العَينِ تَستبيحُ أطيافُهَا الحُضورَ فِي كُلِّ الأمَاكِنِ وفِي آنٍ واحدٍ، كَانتْ تَملأُ أحلَامِي بِوُجودِهَا، مَا مَررتُ بلَيلةٍ إلّا وكَانَتْ آخِرُ ما أذكرهُ قبلَ يَقظَتِي، ومَا هُو بَعد ذلِك، كَانَتْ أشبهَ بشمسٍ يُزاحِمُها غَيمُ الشّتاءِ ورُغماً عَنهُ أرَاهَا، غِيابٌ يُطارِدُ بقَاياها، يُلاحقُها لِي فَلَا يَلقَاهَا، دَهشةٌ هِي بينَ أطيافٍ عَاديّة، غَرِيقةٌ تَتشبّثُ بخَاطِرِي وتَسكنهُ للأبَد، ومَا بَعدَ الأبدِ عَهْد.
مَا كانَ شَيبِي كَالغيرِ بِالتَّقدّمِ فِي العُمرِ، فشَيبِي دَلالةٌ عَلى التَّقدّمِ فِي حُبّكِ سَيّدتِي، أُسابِقُ الغِيابَ لكِ والعُمرُ يُسَابِقنَا، نَجرِي، والكُلُّ لِمَا يَتلهّفُ مُلاحِقٌ، نَتمنّى، لَيتَ القَلبَ لِمَا يُريدُهُ مُدرِكٌ، أمَّا عنّي! لَا عَيبَ فِي الشّيبِ إن كَانَ فِي حُبّكِ وقَارٌ، ولَا يضرّنِي أن أدفعَ عمرِي ثَمَناً لحُبّكِ وإن كانَ الرّحيلُ خَاتِمتهُ، كَفانِي مِن العُمرِ المُحاولة، وكفانِي مِن الحبِّ أنّكِ كُنتِ كُلّهُ حتّى آخِرنَا.