مؤخراً الواحد اكتشف ان التخرج مرعب اكتر ماهو حلو.. شعورك ايه و انت بتبص لكل حاجه حواليك ع انها اخر مره هتشوفها و انت بتبص ل كل مكان ف الكليه و تفتكر انك خلاص عاوز تحضنه الحضن الاخير وذكريات جميله عيشتها فيه ومحاضرات 8 الصبح اللي عمرك ما دخلتها في معادها.اصحابي اللي كنت بنزل مخصوص عشان اشوفهم واقعد معاهم وهنطلع نجيب اكل من بره ولا هناكل من أي كافتيريا هنا، كل دا هيروح وكل دا هيختفي ومش هيبقي موجود.. طب انت متخيل ؟؟!هنشوف بعض زي دلوقتي ؟؟! طب انا هعرف اشتغل واعمل كارير ؟؟! الكليه فعلاً هتطلع أجمل أيام حياتي، ولا زي ما انا شايفها ؟؟! كل حاجه مرعبه وحقيقي يعني الواحد مش عارف يزعل ولا يفرح وشعور مختلط متفهموش هو حلو ولا وحش بس اللي انا اعرفه انه هو يخوف 😥
حين يقف معك شخص موقفًا مشرفًا ثم تجد في نفسك شعورًا مستمرًا بأنك مدين له، فاعلم أنك تنتمي إلى الأحرار الذين يستعبدهم الإحسان، أما إذا تجاهلته فأنت جاحد للمعروف، أما الدناءة فهي من نصيب أولئك الذين يحاولون الإساءة لمن أحسن إليهم حتى لا يستشعرون أنهم مدينون له.