صدقَ من قالها .. نعم أظُنني مررتْ ! لابدَ من إظهارِ بعضِ القدرةِ على التخلي حتى لا يتلاعبَ البعضُ بالمشاعر .. أظنُ تلكَ الثقة التي تُصيبُهم تبعثهم لوضعنا في مقاعدِ الاحتياطِ التي لطالما لا تُحتمل .. وإن كنَا من قبلُ أصدقاء ..أضأتِ بكاءَ غيمة ♥♥ ما أجملكِ ♥
صباحكِ كادي ..ما أودُّ قوله هُنا [.. مضحكٌ أن نتصنعَ الرسميّة إن التقينا بعدَ أن كنّا أكثرَ من أٌختين ... سنينٌ من تبادلِ الدمعةِ و الإبتسامة ! تنتهي بسخفْ ! كيفَ استقبلنا كلَّ ذلك الحبّ بأجملِ رداءٍ و ودعناهُ بثيابَ ممزقة ؟! أثرنا ضجةً في الكأسِ الذي سُكبنا فيه .. كما تحدثُ وقعةُ قطرةِ اللونِ ضجةً في شفافيةِ الماء !! كأسٌ مِنَ العظمةِ من أفرغه ؟! ..]أشرقتِ يا وطنْ .. كُلما زادَ اتساعُ استيطانكِ في هذا المتصفح أصبحَ صعباً وضعُ حدودٍ لجمالكِ ♥
هل تحتآجون إلى ذآكره جديده ؟! ، و لمآذآ ؟! / أحدثوآ صخبـًا لَ تلك آلذكريآت آلمفرحه و آلمؤلمه ! ، حتى يستقر بعضهآ ، و يمحو بعضهآ آلآخر " مسآؤكم أكسجين نقي خآلي من آلمعكرآت ()
الرغبةُ الشديدةُ في استمرار العلاقة .. تجعلنا نتغافلُ بشدّة.. لكنني لا أفضلُ القيامَ بهذا .. و إن تغافلتْ سيكونُ ذلكَ تسامحاً مني ..الأولى : يكونُ فيها انتقاصٌ لقدري .. لا أحبُّ أن أعوّدَ الذاتَ على التمسكِ بالأشياء لحدِ التغابي ! والثانيةُ :كرمٌ وعلوُّ أخلاق .. هكذا أرى ,أضأتِ يا وطنْ ♥ ♥
عندما أكونُ في شدّةِ الألم ! لا أستطيعُ لم ّشتاتِ أحرفي .. إن فكرتُ في الحديثِ في تلكَ اللحظات .. تتبعثرُ الأحرفُ و يلتمُ شتاتُ الدموع " يخونُني اللسانُ وكأنهُ غريبٌ ليسَ مني ! البوحُ لذةُ اعترافٍ أكثرَ من أن يكونَ كلماتٍ فحسب ! و كما تقولُ مستغانمي : [ لا جدوى من الاحتماءِ بمظلةِ الكلماتْ فالصمتُ أمامَ المطرِ أجمل ] أعتقدُ أنّ الصمت أصبحَ أنيقاً أكثر !+أنرتِ يا جميلة ()
طموحاتي كثيرةٌ ومتقلبةٌ في الحقيقة , في تغيرٍ أحياناً وزيادةٍ ونُقصان , في منظوري دائماً أُقسمُها لقسمين ! طموحاتٌ أساسية و أخرى ثانوية .. إحدى طموحاتي الأساسيه أن أُكمل دراستي الجامعية في تخصصٍ يُعجبني وأعملْ و حتى الآن لم استقر على تخصص و لا أعلمُ ما يخبئُ ليَ الربّ لكنني واثقةٌ بجماله ! ومن طموحاتي الثانوية : أن أصبحَ واحدةً من الكتّابِ العظام .. و يالصعوبةَ منالها و ما أشدّ تصميمي ! فيا ترى من سيغلب ؟! أشكرُ سؤالكِ الهادف .. صدقيني أنا مثلكُ تماماً عزيزتي تستهويني صفحتُكِ كثيراً 3> كوني بالقرب دائماً وأبداً () تواجُدكِ يسعدني يا حُسن ..
نعم .. في الحقيقةِ صعبٌ جداً مبدئياً بالنسبةِ إليّ .. ولكن في النهاية لم يجعلِ اللهُ مصائرنا يوماً في أيدي الخلق .. نحنُ من أوجدنا لأنفُسنا الضعفَ الكافي لنُسلِّمهمُ مصائرنا بأيدينا ! الفقدان ! إما يضعفك .. و إما يهبُكَ العظمة في القدرةِ على التحملِ و النسيان ! ولكَ الخيارُ أيهما تختار ؟!
نسبٌ عالٍ .. وأخلاقٌ وضيعة.. نسبٌ وضيع (في نظرهم) .. وأخلاقٌ عالية ! أيهم أفضل ؟! عدةُ أحرف ختمَ بها الاسم سدلوا تحتها عدة قوانينَ ساقطة .. انتهت أيامُ الجاهلية ! .. نحنُ في عصرِ تحضر يجبُ أن ينتهوا ! محزنٌ أن يبقوا في تلكَ الحدودِ الجاهلة ! و كفى ما ذكرتي من قولِ نبينا محمد صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه !