‏" قالوا: الشاي أو من تهوى؟
قلت: الشاي مع مّنْ أهوى!"

"لعَمري كيف تَجعل هذه الحياةُ للناس قلوبًا مع قلوبهم، فيُحسّ المرءُ بقلبٍ، ويعمل بقلبٍ آخر، يعتقد ضررَ الكذب ويكذب، ويعرف معرَّة الإثم ويأثم، ويوقِن بعاقبة الخيانة ثمّ يخون، ويمضي في العُمر منتهيًا إلى ربّه، ما في ذلك شك، ولكنه في الطريق لا يعمل إلا عملَ من قد فرَّ من ربه."
- الرافعي.

🤍🌼

-
تؤنسني {إن يعلم الله في قلوبِكم خيرًا، يؤتكم خيرًا..}

---

كلُّ مرةٍ أقرأها أشعر بالعناية الإلهيَّة تحاوطني،
وأنَّ اللهَ ينظر إلى قلبي ويحاسبني به ويجزيني عليه.

---

أرتاح لهذه الفكرةِ في الشريعة؛
أنَّ صدقَ القلبِ( النية) هو مناطُ قبولِ العملِ،
وأنَّ سلامةَ القلبِ( الإيمان) سبقَ أعمالَ الجوارحِ،
وأنَّ اللهَ ينظرُ إلى قلوبِنا،
وأنَّ التقوى ها هُنا.. التقوى ها هُنا.. التقوى ها هُنا ( أي في القلب)،

---

وأنَّه ما من أحدٍ صلح قلبُه، واستقامت سريرتُه إلا وكساه الله القبولَ، وأنعم عليه بالتوفيقِ،
وجعله مباركًا أينما كان.

---

فياربِّ،
انظر لقلبي وسلِّمه،
ثُمَّ أجزني به، وأجزني عليه.