مِســـاحــة 🍃🌍
اشتاق لملامسة الطبيعة .. والاستسلام لطبيعتها الخلّابة .. العودة للأصل ..
كمثل فتاةٍ تركض محاذاة البحر نازعةً عنها حذائها .. تدس رجلها في الرمال وتلامس بأناملها الماء وتضحك ثم ترتمي أرضاً تاركًة الشمس تداعب عينيها!
كمن في غابةٍ استوائيةٍ يدوس الطين ولا يبالي .. غارقٌ في ثيابه إثَر الأمطار التي لا تتوقف .. يلمس الحشرات والصخور يداعب الأسود والصقور!
كمن في الليل في الخلاء تحت نجوم السماء .. العشب أسفل منه وما يغطيه هو غطاءٌ أزرقٌ بعيدٌ كل البعد عنه .. يتأمل سقوط الشهب ..
كمن غاص تحت ماء البحر .. اختفت الأصوات من حوله إلا صوت حركة المياه التي تخترق أذناه ..
ليس كمن يعيش في مدينةٍ معزولةٍ لا تعرف معنىً للطبيعة ولا المحاكاة لها .. لا السير على عشبٍ أو رملٍ أو طينٍ بلا حذاء .. لا نجوم في السماء، ولا غوص تحت الماء!
كلها سياراتٌ وشركاتٌ وناطحاتٌ للسحب عالياتٌ لا ترى لهنّ آخرًا ولا يمكنك أن تصل متأخرًا .. كمثل رجلٍ آليٍّ له برمجةٌ معينة .. لا يمكنه الخروج عنها .. مسكين! :'))
كمثل فتاةٍ تركض محاذاة البحر نازعةً عنها حذائها .. تدس رجلها في الرمال وتلامس بأناملها الماء وتضحك ثم ترتمي أرضاً تاركًة الشمس تداعب عينيها!
كمن في غابةٍ استوائيةٍ يدوس الطين ولا يبالي .. غارقٌ في ثيابه إثَر الأمطار التي لا تتوقف .. يلمس الحشرات والصخور يداعب الأسود والصقور!
كمن في الليل في الخلاء تحت نجوم السماء .. العشب أسفل منه وما يغطيه هو غطاءٌ أزرقٌ بعيدٌ كل البعد عنه .. يتأمل سقوط الشهب ..
كمن غاص تحت ماء البحر .. اختفت الأصوات من حوله إلا صوت حركة المياه التي تخترق أذناه ..
ليس كمن يعيش في مدينةٍ معزولةٍ لا تعرف معنىً للطبيعة ولا المحاكاة لها .. لا السير على عشبٍ أو رملٍ أو طينٍ بلا حذاء .. لا نجوم في السماء، ولا غوص تحت الماء!
كلها سياراتٌ وشركاتٌ وناطحاتٌ للسحب عالياتٌ لا ترى لهنّ آخرًا ولا يمكنك أن تصل متأخرًا .. كمثل رجلٍ آليٍّ له برمجةٌ معينة .. لا يمكنه الخروج عنها .. مسكين! :'))