أنت أعلم بفتنتك؛ فاعتزلها..
أن تموت وأنت تُجاهد نفسك لتستقيم
خير لك من أن تموت مُستسلما لشيطانك وهواك !
جاهد، لعلك تستقيم يومًا.
غُصنَ بانٍ مالَ مِن حَيثُ اِستَوى
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾ 🤍
[الأحزاب: ٥٦]
يقول ابن الجوزي -رحمه الله- :
" وأعلموا أنَّه ما مِن عبدٍ مُسلم أكثر الصلاة على محمد -عليه الصلاة والسلام-، إلا نوَّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشَرَح صَدره، ويسَّر أمره، فأكثروا من الصلاة؛ لعل الله يجعلكم من أهل مِلَّته، ويستعملكم بسُنَّتِه، ويجعله رفيقنا جميعًا في جَنته، فهو المتفضل علينا برحمته ".
دنيا
يشق على الإنسان خدع فؤاده
وَقَلبي كَئيبٌ في هَواها وَإِنَّني
لَفي وَصلِ لَيلى ما حُيِيتُ لَطامِعُ
عن حذيفة قال :سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا ، فأي قلب أشربها ، نكت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها ، نكت فيه نكتة بيضاء ، حتى تصير على قلبين : على أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض ، والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا ; لا يعرف معروفا ، ولا ينكر منكرا ، إلا ما أشرب من هواه .
تَمَّت وَتَمَّ الحُسنُ في وَجهِها
فَكُلُ حُسنٍ ما خَلاها مُحال
لِلناسِ في الشَهرِ هِلالٌ وَلي
في وَجهِها كُلَّ صَباحٍ هِلال
قال عمر بن عبد العزيز يومًا لخالد بن صفوان: عظني وأوْجز. فَقَالَ له: "يا أمير المؤمنين، إِنَّ أقوامًا غرَّهم ستر الله تعالى لهم، وفتنهم حسن ثناء الناس عليهم، فنسوا حقيقة أنفسهم، فلا يغْلِبنَّ جهلُ غيركَ بك معرفتَكَ بنفسك" … فبكى عمر!
اللهم إنا نعلم من أنفسنا التقصير والذنوب والمعاصي، ونعلم منك العفو والمغفرة والرحمة! فاعف عنا واغفر لنا وارحمنا وأنت أرحم الراحمين.
العروبة💚
جربت بن كتير يعتبر من أحسن الحاجات الي جربتها.