انها المرحلة الأصعب على الإطلاق ، العن من المنتصف المميت ، فلا رؤية واضحة ولا شعور محدد ، انه اللا شيء ، لا لون ولا وصف سوى "لا أعلم " !! نعلم بمرارة الحزن كما نعلم طعم السعادة ، ونعلم الأبيض والأسود كما نعلم الرمادي وأيضاً اختلاط الألوان -لكنه-شعور مختلف لا يحمل في طياته شيء مما تعلمناه أو سمعناه !! لا أريد الاقتراب ولا أريد البعد ، بقدر ما أبحث عن هدوئي النفسي ، ولا أريد سعادتي منفرداً بقدر ما أريدها مع من يسكن معي بنفس المنزل ، لا أريد الدفء وحدي رغم الملل والتملل ، لا أريد الروتين رغم منفعته !! أنا حقاً تائه ولعلني لا أكذب ان أخبرتكم بأنه شعور النهاية …!🖤🥀- أحمد إبراهيم الناغي