Emire Adil

April 28, 2022

دخول العرف و التقليد الأعمى في كل شئ للاسف حتى مع المنتقبات!
_اللي بيعمله الدعاة والمصلحين في سنين عشان البنات والنساء يلبسوا شرعي وماينزلوش صورهم على مواقع التواصل ويستروا ويحفظوا نفسهم.. بتيجي واحدة فخورة بنقابها تدمره في يومين اتنين يا مؤمن لما بتحط صورتها وهي حاطة صباعين على عينها قال يعني هي كدا كيوت أو وهي في الچيم ويعلق على صورها الشباب وحاجة آخر لا تحسب أن الدين بعيدا عن حب وحياة على فكرة!
للأسف عدد كبير جدا من الأخوات المنتقبات ظلموا بأفعالهم المنتقبات اللي بجد اللي حفظوا نفسهم وامتنعوا عن وضع صورهم على السوشيال ميديا.. وللأسف شوهوا صورة النقاب في أذهان الناس لما نشروا صورهم خصوصا الوضعيات اللي بيتصوروا بيها واللي تقف نصف وقفة واللي تحط معرفش ايه في عينيها واللي تنزل فيديو بصورها مع أغنية أو موسيقى واللي تتصور بجيتار أو كمان أو بيانو، واللي تختلط في التعليقات بشكل فج وبكلام يخجل الرجال إنهم يتكلموا به!
ولو حد نصح في بوست تلاقيهم يتحججوا بالاسلوب ويقولوا ايه الأسلوب المنفر ده.. هتخليني أقوم أحرق النقاب دلوقتي ليه بس ياعم الشيخ.. ماتغض بصرك أخي في الله وبلاش تبص للمنتقبات وتعلق على تصرفاتهم وسيبهم في حالهم.. ايه يعني لما أنزل صورتي وأنا حاطة ايدي على وسطي وجسمي كله متقسم وظاهر؟ بلاش تشدد يا شيخ ده ربنا قال ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك، انتوا سايبين اللي بيمشوا في الشارع عريا نين وبتتكلموا علينا احنا؟ احنا بشر على فكرة مش ملايكة وبنعمل ذنوب... الخ
لدرجة والله إننا ننصح دلوقتي أخت مش منتقبة أسهل بكتير من إنك تنصح منتقبات الفيسبوك إلا من رحم ربي..
هتلاقيها على طول ترص لك الحجج والكلمات اللي حفظتهم وتشربتهم من كلام النسو يات واعتراضاتهم من غير ما تحس بنفسها.. وكأن البنت اللي بتنصحها بتأمرها بالمنكر والعياذ بالله!
في ايه يا جماعة مالكم؟ أنا فاكرة كلمة للشيخ محمد الغليظ من كذا سنة بيقول على استحياء: "الأخوات المنتقبات شايف إنهم مبقوش زي زمان، النقاب بقى ملون حبتين.. وضيق شويتين والشنطة المقسمة للضهر والعيون وحركة القلب اللي بتعملوها بايدكم وصوركم على الفيس وووو، فين الستر وفين الحياء، بفكر أعمل كتاب أو درس وأكتب عنوانه (تبرجت ونسيت أنني منتقبة)؟".
كان أسلوب الشيخ كله هدوء ورأفة ولين كعادته.. عشان بس الأخوات اللي بتتحجج بالأسلوب.. لكن كانت ايه النتيجة؟

+ 2 💬 messages

read all