على طَرفِ شُرفِة سوداء ! تَقطُن هناكَ فتاةُ بيضآء اللون .. ! مُلِئَ ما تحت عينيها بِ سوادٍ قاحل و داخلَ تِلك العينين لمعة غريبة ! مع كثيرٍ من الخطوط الحمراء الباهتة .. ! تَشدُ ناظرَ من تكلم معها لمعرفة ما بِ جُعبَتِها ! تسطر الأحرف لتُنتِجَ ما يسعدُ أبويها تلطف الأجواء بِ ضحكات مُزيفة كي ترا إبتسامة والِدَتِها ! أظن أنهآ لم ترث شيئاً من والدتها ! سوا حزناً عميق جداً أتعلمون من هي !؟ تلك أنا يا رفاق $
ي الله ! لا تُفقِد لي شيئاً أودعتهُ في طريقي و تعلقتُ به ! وَ أسعد أحبتي الراحلين و الحاضرين و جميعهم .. وَ لا تُعلق قلبي بما هوَ شرٌ لي وَ إن كُنتُ أحبه فأهدني إلى الصواب ! بيدك الأمر و أنتَ أرحمُ الراحمين ")