لو أنّكَ انتظرتَ قليلاً لذهب لِقاؤُنَا في حال سبيلهِ مع حقيبة سفركَ و في زجاجاتِ عطركَ المهاجرة و ثنايَا ذاك الصباح الذي طويتَه بينَ قَميصك الأزرَق ..
منذُ اللحظة الأولى سارت خلفك القصائد والجمل والعبارات، منذُ تلك اللحظة تركت قلبي مفتوحًا وانشغلت بإحصاء مفاتنك منذُ ذلك الحين تحديدًا منذُ اللقاء الأول , و أنا أحبك ..
أنا لا أتمنى غير يديك تُمّسد هذه المتاعب وتُروض الجراح ، لو أمكن ذلك أريد يديك تقصُص شعري وتقُص معه أحلامي المُعقدة ، لو أمكن ذلك أريد يديك حيث مضجعي أريدها حمامةً مربوطة خلف ظهَري، لو أمكن ذلك أريد يديك تحرسني ليلاً و نهارًا حين تُخيفني هذه الرياح ..
عندما لا أعرف كيف أبدأ وتضيع منّي الكلمات، عندما تضيق خياراتي وأخاف المحاولات، عندما أخوض حربًا مع نفسي ولا أعرف كيف أتصرف، أجعل السبيل بيننا أغنية ..