ولا تجعلنا سببًا في جحيم أحد، لا انكساره ولا اهتزاز يقينه، ولا شكه الذي لا ينطفئ، ولا تجعلنا ألمًا ولا حزنًا ولا يأسًا لأنفسنا ولا لغيرنا، ولا تجعلنا قصصًا مؤسفة، دون معنى، ودون طيب الأثر.
ربما البشر في لحظات صمتهم،في لحظات إرتباكهم وعجزهم عن التعبير،يبدون أقرب الى حقيقتهم،اللغة قد تكذب،وقد تحدُّ المعنى،وقد تختزله،لكن الجسد لا يفعل، اللغة قد تُخفي جانبًا وتظهر آخر،لكن الصمت وحركة الأيدي ونظرات الأعين لا تقوى على أن تُخفي المشاعر.