َ
َ
َ
قال شيخُ الإسلام ابن تيميّة -رحمهُ الله- :
َ
"إذا دخل العدّو بلاد الإسلام فلا ريب أنّه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب .. إذ بلادُ الإسلام كلّها بمنزلة البلدة الواحدة،
وأنّه يجبُ النفير إليه بلا إذن والدٍ أو غريم"
َ
[ الفتاوى ٤٠٠/٨]
َ
َ
َ
َ
َ
َ
قال الإمام ابن القيّم -رحمه الله- :
َ
"إذا أراد الله بعبده خيرًا فتح له من أبواب التوبة، والندم، والإنكسار، والذّل، والإفتقار، والإستعانة به،
وصدقُ الملجأ إليه، ودوام التضرّع، والدعاء ، والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات .
َ
[الوابل الصيّب]
َ
َ
َ
َ
َ
َ
قال الإمام الأوزاعيّ -رحمه الله-:
َ
"إصبر نفسك على السُّنة،
وقِف حيثُ وقف القوم،
وقُل بمَا قالُوا وكُفّ عمّا كفُّوا
واسلُك سَبِيل سلفكَ الصّالح
فإنّه يَسَعُكَ ما وَسِعَهُم "
َ
َ
َ
َ
َ
قال الفضيل بن عيّاض -رحمه الله- :
َ
" من رأى من أخٍ له منكرًا، فضحك في وجهه فقد خانهُ"
َ
َ
[المجالسة وجواهر العلم للدينوري]
َ
َ
َ
َ
َ
قال الإمَام الشوكانيّ -رحمه الله- عن الرافضَة:
َ
"لا أمانة لرافضيّ قطّ على من يخالِفهُ في مذهَبه، ويدينُ بغيرِ الرفض، بلْ يستحلُّ مالَهُ ودمَهُ عِندَ أدْنَى فرصَة تلوحُ له
لأنّه عندهُ مُباحُ الدم والمال.
َ
وكلّ ما يظهرهُ من المودّة فهوَ تقيّة يذهبُ أثرهُ بمجرّدِ إمكانِ الفُرصَة"
َ
َ
َ
َ
َ
َ
قال أبو شهاب :
كنتُ ليلة مع سُفيان الثوريّ فرأى نارًا من بعيد فقال: ماهذا؟
فقلت : نارُ صاحب الشرطة .
فقال: إذهب بنا في طريق آخر، لا نستضيء بنارهم .
َ
َ
َ
َ
َ
َ
قال الحسن -رحمهُ الله- :
َ
الأخلاقُ للمؤمن قوّةٌ في لين، وحزمٌ في دين، وإيمانٌ في يقين، وحرصٌ على العلم، وإقتصادٌ في النفقة،
وبذلٌ في السعة، وقناعةٌ في الفاقة، ورحمةٌ للمجهودِ وإعطاءٌ في كرم، وبرٌّ في إستقامة.
َ
َ
[الآداب الشرعيّة للمقدسيّ]
َ
َ
َ
َ
َ
َ
قال الإمام إبن القيّم -رحمهُ الله- :
َ
للدُعاء مع البلاء ثلاثُ مقامات :
َ
أحدها : أن يكُون أقوى من البلاء فيدفعهُ.
الثاني : أن يكُون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء، فيصاب به العبد، ولكن قد يخفّفه وإن كان ضعيفًا.
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كلّ واحد منهما صاحبه.
َ
َ
[الجواب الكافي]
َ
َ
َ
َ
َ
َ
السلام عليكُم ورحمة الله وبركاتهُ ..
َ
عُدنا بفضل الله !*
َ
َ
َ
َ
َ
َ
قال ابنُ مسعود-رضي الله عنه-:
َ
( أنتم اليوم في زمانٍ الهوى فيه تابعٌ للعلم، وسيأتي عليكم زمانٌ يكون العلمُ فيه تابعاً للهوى.)
َ
َ
َ
َ