في لحظةٍ ما تجد بحرَ رغباتِكَ قد سكَن، وأسفارَ مشاريعكَ قد طُوِيَت، وسُرُجَ اهتماماتكَ قد انطفأت، في تلك اللحظة تحديدًا، لا تجدُ الرّغبَةَ في شيءٍ سوى أن تتهادَى بين كتفِ اللامبالاة، وكتفِ اليأس، وأن تمرّ!أن تمرَّ: لعله أعظمُ إنجازٍ لك في حياةٍ لم يُعبَّد لها طريق، في حياةٍ كلها شِعَبٌ وأوديةٌ ومَهَامِهُ قُفْر!يا مقلّبَ المارّين، ثبِّت مروري على سبيلك.عماد الدين علي,?