قصيدةٌ لروضة الحاج "ضوء لأقبية السؤال".
عن نفسي؟
مُقلّة جداً في الحديث، حتّى مع من أحبّ..
الناس أطباعٌ، وعليكَ أن تتفهّم ذلك وتتقبّله.
ثم توقّفت فجأة عن الغضب من الناس، وبدأت تقريبًا لا أُلاحظهم.
_ دوستويفسكي.
لا نكتبُ إلاّ إذا كنّا على حافة الصمت..
"بل إنَّ بعض القضايا تستدعي لامبالاةً ساخرةً، فعدمُ الاكتراثِ في حدّ ذاته إجابةٌ شافية عن كثيرٍ من المُزحِ الثّقيلة الَّتي يعتَبُرها أهلُ النَّسقِ قضايَا لا تستقيمُ الحياةُ إلاَّ باستكناه جوهرها، وما همُّ صاحبنَا إنْ استقامت الحياةُ أو لمْ تستقمْ؟"
لكلّ شيءٍ أجل،
عجّل الله آجالهم.
المقصود بالعبارةِ التابعونَ لهذه الأنظمةِ والمصفّقون لها بغيرِ وعي، والمستعدّون لأن يفنَوا مستميتين من أجلِ رفعِ هذه (الرؤوس) وبقائها..
لا نظامَ يتشكّل بلا مصفّقين يظنّون بأنّهم وجدوا الجنّة تحتَ ظلّ هذا النظام.
فكُلَّما ضاقت حدود المعرفة، اتَّسعت مساحة اليقين، وبما أنّكَ عاجزٌ عن المعرفة، عليكَ أن تُؤمن دونَ أن تسألَ.
فالأنظمة المجرمة كما يقول ميلان كونديرا “لم ينشئها أناس مجرمون، و إنّما أناس متحمّسون و مقتنعون بأنّهم وجدوا الطّريق الوحيد الذي يُؤدّي إلى الجنّة”.
عدا ذلكَ فإنّ الحقيقة لا تُؤدّي إلّا إلى ثلاثة طُرق : اللّامبالاة المطلقة ( و هي درجة عُليا من الحصافة)، أو الجُنون ( و هو عينُ الوعي بالعالم )، أو الانتحار…