-
قالَ الصِّحابُ: لَنا يا صاحِ أشواقُ وإِنَّنا في بِلادِ الحُبِ... عُشَّاقُ
كَمِ ابْتَسَمتُ ، فَما للصَّحبِ مِن عَمَلٍ إِلا الغَرامُ.. وإِلا العِشقُ.. لو تاقوا
فَحاوَلوا _ أبَداً_ وَصْلاً فَما اتَّصَلوا وَحاوَلوا قُدُماً... لكِنَّهُمْ ضاقوا
يا أصدقاءُ.. أطالَ الله عُمرَكُمُ الحُبُ سُمٌّ.. وَما لِلحُبِ.. تِرياقُ
لَكَمْ عَذَلتُ أصَيحابي.. بِعِشقِهِمُ فَلُمتُ نَفسِيَ.. لَمَّا ذُقتُ ما ذاقوا
كَمِ اشتَكوا لِيَ شوقاً في جَوانِحِهِمْ ما كُنتُ أحسَبُ أنّي سَوفَ أشتاقُ
رَأيتُ ظَبياً.. رَمى قلبي بِنَظرَتِهِ والقلبُ _ سيدتي _ لِلموتِ سَبَّاقُ
فَإِن جَرَحتِ.. فَإِني مُخلِصٌ أبَداً وإِن ذَبَحتِ... فَلي بالحُبِ أخلاقُ
يا مَن بِحُبِكِ آمالي.. مُعَلَّقَةٌ أصبو إِليكِ... فإِنَّ القلبَ مُشتاقُ
لَقَدسَهِرتُ.. وعيني ما غَفَتْ أبَداً وقَد لَقيتُ أنا... أضعافَ ما لاقوا
ذُبنا نُحولاً ، فَصارَ الجِسمُ سيدتي كَالغُصنِ مُلتَوِياً... ما فيهِ أوراقُ
ماذا أقولُ ؟ بُكائي ليسَ يُسعِفُني فَالدَّمعُ _ وا وَجَعي _ في العينِ رَقراقُ
هل ذلكَ الحُبُّ ثلجٌ.. لا انصِهارَ لَهُ أمْ أنهُ لَهَبٌ ، في الصَّدرِ حَرَّاقُ ؟
بَكَتْ حَمائِمُ روحي حينَما رَحَلتْ هَلِ الحَمامُ.. كَما الإِنسانُ يَشتاقُ ؟
قَد صارَ لِلقلبِ بَعدَ الحُبِ أجنِحَةٌ وصارَ لِلرُّوحِ... بَعدَ الحُبِ آفاقُ
ما غابَ مَشهَدُها عن خافِقي أبَداً الله أكبرُ.. هَلْ للقَلبِ أحداقُ ؟
إِني أحِبُّ ، فَجَمرُ العِشقِ في كَبِدي وَالرُّوحُ مُرهَقَةٌ... والقلبُ خَفَّاقُ
هذا هُوَ الحُبُّ ما جَدوى مُكابَرَتي إِني أحِبُّ... وَفي عَيْنَيَّ أشواقُ
لا تَعذُلوا أحَداً في العِشقِ حَدَّثَكُمْ بَلِ اعذُلوا بَشَراً ، شابوا وَما اشتاقوا
الحُبُّ شَمسٌ أضاءتْ كَيفَ نُنكِرُها؟ بَعدَ الغُروبِ.. وَبَعدَ الليلِ إِشراقُ
كَمِ ابْتَسَمتُ ، فَما للصَّحبِ مِن عَمَلٍ إِلا الغَرامُ.. وإِلا العِشقُ.. لو تاقوا
فَحاوَلوا _ أبَداً_ وَصْلاً فَما اتَّصَلوا وَحاوَلوا قُدُماً... لكِنَّهُمْ ضاقوا
يا أصدقاءُ.. أطالَ الله عُمرَكُمُ الحُبُ سُمٌّ.. وَما لِلحُبِ.. تِرياقُ
لَكَمْ عَذَلتُ أصَيحابي.. بِعِشقِهِمُ فَلُمتُ نَفسِيَ.. لَمَّا ذُقتُ ما ذاقوا
كَمِ اشتَكوا لِيَ شوقاً في جَوانِحِهِمْ ما كُنتُ أحسَبُ أنّي سَوفَ أشتاقُ
رَأيتُ ظَبياً.. رَمى قلبي بِنَظرَتِهِ والقلبُ _ سيدتي _ لِلموتِ سَبَّاقُ
فَإِن جَرَحتِ.. فَإِني مُخلِصٌ أبَداً وإِن ذَبَحتِ... فَلي بالحُبِ أخلاقُ
يا مَن بِحُبِكِ آمالي.. مُعَلَّقَةٌ أصبو إِليكِ... فإِنَّ القلبَ مُشتاقُ
لَقَدسَهِرتُ.. وعيني ما غَفَتْ أبَداً وقَد لَقيتُ أنا... أضعافَ ما لاقوا
ذُبنا نُحولاً ، فَصارَ الجِسمُ سيدتي كَالغُصنِ مُلتَوِياً... ما فيهِ أوراقُ
ماذا أقولُ ؟ بُكائي ليسَ يُسعِفُني فَالدَّمعُ _ وا وَجَعي _ في العينِ رَقراقُ
هل ذلكَ الحُبُّ ثلجٌ.. لا انصِهارَ لَهُ أمْ أنهُ لَهَبٌ ، في الصَّدرِ حَرَّاقُ ؟
بَكَتْ حَمائِمُ روحي حينَما رَحَلتْ هَلِ الحَمامُ.. كَما الإِنسانُ يَشتاقُ ؟
قَد صارَ لِلقلبِ بَعدَ الحُبِ أجنِحَةٌ وصارَ لِلرُّوحِ... بَعدَ الحُبِ آفاقُ
ما غابَ مَشهَدُها عن خافِقي أبَداً الله أكبرُ.. هَلْ للقَلبِ أحداقُ ؟
إِني أحِبُّ ، فَجَمرُ العِشقِ في كَبِدي وَالرُّوحُ مُرهَقَةٌ... والقلبُ خَفَّاقُ
هذا هُوَ الحُبُّ ما جَدوى مُكابَرَتي إِني أحِبُّ... وَفي عَيْنَيَّ أشواقُ
لا تَعذُلوا أحَداً في العِشقِ حَدَّثَكُمْ بَلِ اعذُلوا بَشَراً ، شابوا وَما اشتاقوا
الحُبُّ شَمسٌ أضاءتْ كَيفَ نُنكِرُها؟ بَعدَ الغُروبِ.. وَبَعدَ الليلِ إِشراقُ
Liked by:
غلالا الهاجري
...
فہلأنہه 'ۦ 'ۦ
Bdòór^_^