ما زلتُ أتساءلُ بعد كلِّ هذه السّنوات أين أضع حبّك اليوم؟ أفي خانةِ الأشياءِ العاديّة التي قد تحدُثُ لنا يومًا كأيّة وعكةٍ صحيّة أو زلّة قدمٍ أو نوبة جنون؟ أم أضعه حيث بدأ يومًا؟ كشيءٍ خارقٍ للعادة، كهديةٍ من كوكبٍ لم يتوقّع وجوده الفلكيّون، أو زلزالٍ لم تتنبّأ به أية أجهزةٍ للهزّات الأرضيّة أكنت زلّة قدم أم زلّة قدر؟