ما ضرّهُ حين احترقتُ لأجلهِ ووهبتُهُ ما لم أكُن أُعطيهِ قلبًا وذاكرةً ودمعَ وسادةٍ سهرًا ترعرع في رُبى ماضيهِ ما ضرّهُ، لو صان بعض وعودهِ نحو الذي بحيـاتهِ يفديهِ؟ هيهات أن يلقى السّؤالُ إجابةً أو يفهم الأشـواق مَن أعنيهِ.
له
لا أملكُ خيارًا إلّا ببقائكِ وإلّا ماذا ستجدُ من تأتي بعد غيابكِ غير كرسيٍّ مكسورٍ هو قلبي. ومملكةٍ من الخرابِ، هي أيّامي وشوارع بلا فرحٍ ولا لغةٍ ولا ذكرياتٍ هي كلماتي. لا أملكُ خيارًا أنتِ شمسٌ.. شمسٌ.. شمسٌ.. وقلبي.. آهِ... قلبي... زهرةُ عَبَّادٍ مجنونة.