@Yazzmar

يَزن

Ask @Yazzmar

Sort by:

LatestTop

..

TNHEDA’s Profile Photoرحمة..
"أنَّ رجلًا سأل أيُّ الشهداءِ أفضلُ قال: الذين إن يُلْقُوا في الصفِّ لا يَلفِتون وجوهَهم حتى يُقتَلوا، أولئك يَنطلِقون في الغُرَفِ العُلا من الجنَّةِ، ويضحكُ إليهم ربُّهم، وإذا ضحِك ربُّك إلى عبدٍ في الدنيا فلا حسابَ عليه."
أن رجلا سأل أي الشهداء أفضل قال الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون

Related users

..

TNHEDA’s Profile Photoرحمة..
"على حالها الروحُ التي أنت حالُها
يظلّ إلى عينيك يعدو غزالها
سهادٌ وآمالٌ ودمع قصيدةٍ
تنوحُ بمرآة الفؤاد ظِلالُها
أجيئك من أمسي، ووجهي كأنه
سماءٌ يصلي بالنجوم هلالها
وحزني كما الغمد القديم وقد أوت
إليه سيوفٌ جرّحَتْه نِصالُها
لقد بان للأيام بعدك أوْجُهٌ
وشحّتْ أياديها وشانت فعالُها
ولم يبقَ في الأحلام إلا حقيقتي
بأنّيَ نارٌ قد أُريقتْ دِلالُها!"

:

hooope2’s Profile Photo00:00
"قدْ مَرَّ ليلٌ، وبَعدَ الليلِ سَيِّدَةٌ
لَوْ مالَ رأسُ المدى كانتْ لهُ كَتِفا
شَفَّتْ، وَعَفَّتْ، فَما مَرَّتْ بِذاكِرَتي
إلَّا وَسَالَتْ بِرُوحِي مَرْوةٌ وَصَفا
أنا ابْنُها مُنذُ أَنْ سارَ الزَّمانُ إلى
بَحْرِ النَّبيِّ لكي يَسْتَودِعَ الصَّدَفا
وَمُنْذُ سارَتْ مَعَ النَّجوى قوافِلُها
والغَيْمُ يَفْتَحُ للتّاريخِ مُنْعَطَفا
تَمشي بِمَكَّةَ، إلَا أنَّ خاطِرَها
مازال في الشّامِ مِنْ شَهرَيْنِ مُعتَكِفا
فإنْ رَأَتْ غَيْمةً تَبْتَلُّ لَهْفَتُها
لأَنَّ في ظِلِّها الوعدَ الذي أَزِفا
حتّى إذا مَسَّ ضَوْءُ اللهِ وَرْدَتَها
نادَتْ، فَما خَيَّبَتْ ياءٌ لها أَلِفا"
Liked by: سُجود .. ")

..

TNHEDA’s Profile Photoرحمة..
"لم أسترح في اليوم السابع
ولا في اليوم الثلاثين.
كان جسدي مشغولاً برصف الطريق
وكان بالي مشغولاً بالسائرين عليه.
لو كنت صانع نخلٍ،
لأنضجتُ قُطف البلح وانصرفت.
ولو كنت صانع زرافاتٍ،
لانتهيت من تلوين الأعناق الطويلة.
لكنني صانع طرقٍ لا تنتهي
وحالمٌ بخطواتٍ لا تتوقف."

:

hooope2’s Profile Photo00:00
"إني هُنا
ظمأ على ظمأِ
فلتُرجعي لي هدهد النبأِ
شمس الأنوثة في تفجّرها
لولا ندى عينيكِ
لم تُضئِ
عيناكِ خضراوان
أُنزلتا
للذاهبين لجنتي سبأِ
يا كعبكِ العالي
يدقُّ دمي
ويحرّك الصلصال في حمئي
يا صوتكِ المبحوح
يجرحني
ويفيضُ موسيقى على الملأِ
لمّا اندفقتِ بنفسجًا
وأنا أُحصي
حكاياتي مع الصدأِ
خفتُ التورطَ فيكِ
كم ولهٍ
قد سالَ في لُغتي
ولم أشأِ
أوشكتُ أصرخُ: يا معلقةً
في البردِ
هذا القلبُ فاختبئي
أوشكتُ
أخطأِ في مغامرةٍ
وأقولُ: في عينيكِ مبتدئي
يا ليتني أخطأتُ ليلتها
بعضُ الصوابِ
يعيش في الخطأ"

-

Yazzmar’s Profile Photoيَزن
"إلهي
مضى العمر الا القليل، ما غادرت قدمي أول السور من منزل الكائنات، ولم يشهد القلب سر الجمال الموزع في الارض، لم تكتب الروح أول حرفٍ من اللغة المستكنة، في الضوء، مازالت الكلمات تشد الرحال الى غيمة، ليس تدنو، إلى امرأة اسمها في الكتاب القصيدة، ياسيدي:
ورق العمر مازال أبيض من غير سوءٍ سوى ثرثرات المرايا، وأبخرة تتصاعد من كبد الشك،
هل تستطيع اللغات التي ستموت معي والقصائد، أن تعبر الدهشة الصامتة؟"

-

Yazzmar’s Profile Photoيَزن
(2)
"ستّة رجال ولدوا من رحم سجن غزّة، شرخوا جمجمة الواقع، شقّوا رحم الثورة فاندلع كلّ شيء: الأزهار والشعارات الجدارية والنجوم والأغاني والكراريس وامتعاض الأنظمة، ولدوا واقفين ومتأهّبين، كانت أزقّة الشجاعيّة تنبض بالأرواح المتأهبة هي أيضا. أصابع هزيلة وثابتة تقبض على البندقية كما لو كانت تقبض على الحبل الأخير للنجاة، الزناد على أهبة التوتّر، الرصاصة كامنة في المشط وبيت النار، بانتظار الانعتاق. انعتاق استمرّ أمده خمسة شهور، وانفجر في السادس من تشرين عصافيرا وقمحا ودما ونشيدا وترتيلا ورصاصا في الاشتباك، وامتعاض أنظمة.
ستة رجال في زمن الشحّ، ينهضون بفقرهم الجليل للسلاح، بجوعهم الشديد للمعركة، ويقفزون، واحدا تلو واحد من النافذة التي ولدتهم تحت قمر غزّة، وينتشرون في شرايين القطاع كما لو كانوا حمّى وأدرينالين في شريان في عنق المهرة البيضاء التي تقدح بحوافرها أرض فلسطين، وتحمل على صهوتها وعد الشقاقي. تحت الخطوات المعذّبة تهتز الأرض ويخفق قلب البيّارات، قلوب تقبض على فولاذ البنادق كما لو كانت تحتضن طفلا، قبضات تقبض على فولاذ البنادق كما لو كانت تتشبث بلجام الفرس الحرّة، الفرس العاشقة، الفرس المنفلتة تحت الريح وفوق الموج وتطير فوق بيوت الأسبست في كل بقاع الأرض، في غزة، في بانتوستان جنوب أفريقيا، في مخيمات الثوريين في أعماق الميسكيتو إينديانس في نيكاراغوا، يشير إليها الأطفال بأصابعهم الغضّة، فتنهمر الأسئلة والمطر والوعي والثورة.
كل من مكانه يتأهب: القسّام في يعبد يصلي لعذاب ستة رجال غنّوا أغاني الثوريين في كل بقاع الأرض، لكنّما لحّنوها قرآنا على الشفاه. وكان الشقاقي يكتب توقيعاته لفلسطين ويلقيها في القلب.

الخلود، والمجد، والبقاء، والقلوب، والتحايا، وكفاف الدم، لشهداء معركة الشجاعية الخمسة، ولأبطال عملية الهروب الستّة من سجن غزّة. الأبطال الذين ولدوا وعاشوا وماتوا في شريان عنق المهرة، كما لو كانوا دما وتكبيرا وأدرينالين"

View more

2

ستة رجال ولدوا من رحم سجن غزة شرخوا جمجمة الواقع شقوا رحم الثورة
Liked by: فَـضـاء

Next

Language: English