احكولنا عن اي انسان حابين تحكو عنه بدون ذكر اسماء ودعونا نخمن
واحد حمار غبي كل مره بحكي اشي وبرجع فيه نفسو يضل ويحقق اشي بحياتو الكل شايفو انو ملاك وبشتغل صح وعندو ميزات الا هو حمار بصلاه ع نبي مش عاجبو اشي لا صحابو لا اهلو لا دراستو ولا اشي حتى مش عارف شو برضيه غلبت معو وغلبني الله يسامحو ويهديه بس
خلي دايما عندك ثقة انو بتقدر تصنع سعادة لحالك...لو شو مكان الوضع لو كنت جاي ع مجتمع انت غير عنو افكار ومعتقداتك وتفكيرك بلاخرين مختلف اقلم نفسك حاول تتفادى كل هاي الامور وركز ع سعادتك الناس بتروح وبتيجي والصحة بتروح وبتيجي كل اشي بروح وبيجي الا نظرتك الاجابية يلي بتخلقلك السعادة يلي بتخليك تشوف كل اشي بنظرة اجابيةدائما تيقن واقتنع ب نصف الكاسة الميلانة الا اذا سكرت بوجهك اشربو وإتكل ع الله 👍
فجرا تسلل الموت الى الرفيق خالد ابو شميس، قارعا جرس الخطر لجيلنا، منتقيا خالد او فدانا خالد مؤقتا كما قال رشيد، نعلم ان الموت نهايتنا جميعا، لكنه يختار عن قصد وترصد عشاق الحياة ومتقنيها، يختار الذين ناموا على وعد الوطن بعين مفتوحة على قمح حوران وياسمين الشام، يختار دون عناية القيام بالوظيفة الاصعب والتي تحتاج الى تدقيق، لكنه يقوم بها عشوائيا، كان ينبغي بالموت ان ينتظر خالد قليلا، كي يرى على الاقل ما يثلج صدره صباح الموت في الاقصى بأيدي شباب قدِموا من ام الفحم او ام النور للدقة، فزرعوا ارض الاقصى بزهر اللوز في غير موسمه، نثروا الرصاص زهورا على المصلين قبل الغاء الصلاة، فكانت الصلاة مضاعفة الأجر، دينيا ووطنيا، فنالوا الحسنين ونلنا ما يسد الرمق قليلا من الحياة . كان ينبغي ان يرى خالد عملية الاقصى وان يحظى بزيارة دمشق بعد غسلها درن الارهاب والمؤامرة الكونية وان يأكل المسقوف على شواطئ دجلة ثم يمضي، فنحن لا نطلب مهلة من الحياة كي نرى الاقصى محررا وربما نقتصر طلباتنا على وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وعدم ادانة العمليات البطولية للمقاومة، وربما نتطاول في الرغبات قليلا، حدّ السماح لنا بالحياة وفق امانينا والتعبير عن دواخلنا دون قلق اجهزة التنصت الآدمية او الالكترونية، والسماح بالرغبة في الحلم بالتحرير وإقامة المجتمع التفاعلي وقليل من دولة مدنية يُلقي فيها الذاهب الى المسجد يوم الجمعة السلام على الجالس يحتسي القهوة على الشرفة بدل الازدراء، رغبات بسيطة كنا نحتاجها من الحياة، اختصرها ذات قصيدة شاعر مُلهم مختصرا رغباته بأن تغفر له أمه بُعده عنها وان يعود اللحن وطنيا وإن كان حزينا. لم يولد خالد في المهد بطلاً، بل مجرد لاجئ في مخيم الجوفة، ولا أظن اسمه ظهر على صفحات الجرائد الا مرة واحدة، حين كانت الجرائد تنشر اسماء المقبولين في الجامعات وكان اسمه ضمن المقبولين في كلية الزراعة، لكنه ملأ الحياة شغبا وضجيجا، مارس الحب بيقين، ومشى نحو اردن وطني ديمقراطي مع رفاقه في الحزب الشيوعي الاردني دون كلل ونام اشهرا في الزنازين من اجل حلمه فغافل الزنزانة وحمل حلمه ومضى غير مدرك ان الاحزاب ستغتال الحلم ذاته، اقتبس ما يمكن اقتباسه من تجارب الحياة وقصائد الشعراء كي يمنح زويا الدهشة والفرح، زويا زوجته التي كانت تدرس الكيمياء في الجامعة ايضا وكانت مستعجلة دوما لقاء خالد، وأظنها ستعاتبه بمحبة على