بينما أنت في كل ليلة
تحارب
قلقك، أفكارك
وتعبك الذي يمزقك في كل ثانية
يلومك الآخرون لغيابك
و انعزالك المستمر..!
إنسان يعيش في قَلقه
أكثر مما يعيش حياته
فنجنِي منّي ياربّ
عافنِي في عقلي..
آمين..!
أن تجدَ ضالَّتكَ في عالمٍ، كلُ شيءٍ فيه يدعو للتيهِ!
أن تأنسَ ويؤنسُ بكَ، وتأمنَ ويؤمنُ بكَ
أن يُباع كلُ شيءٍ ويُشترى خاطِركَ
أن يُكتفى بوجودِك، فـ يهون كلُ شيءٍ ولا تهونُ أنتَ
أن تبارُككَ علاقةً، وتزيدُك امتنانًا لخالقِك
أن تتكيءَ للمرةِ الأولى وأنت لا تخشى السقوط.
أن يجبركَ وجود أحدهم
لأن تُحِبَّ نفسكَ مجددًا وتراها أهلًا للمحبةِ..!
بسم الله على قُلوبنا
حتى تطمئِن..
بسم الله على دعواتِنا
حتى تستجاب..!
كلما نظرت إليها قلَّ إحباطي، أتعرف معنى أن تشعر بأنك مُنتصر على العالم بسبب عينين..!
ربنا يعين كل واحد عايش بـ إبتلاء خفي عن عيون اللي حوالية..لا حد شايفه وبيطبطب عليه، ولا هو نافع يحكي حاجه عنه
ربنا يصبرنا على أذى الدنيا ،ويعوضنا خير..!
ينتفض فزعًا من نومه كل ليلة،
تؤلمه رأسه
يرتجف قلبه
تحاوطه ذات الأشياء
التي توهم دَومًا أنه
نسِيَها..
يؤلمه؛ أن يرى نفسه طوال الوقت متشبثًا
في ذات الأشياء التي حرص دَومًا
على الهروب منها
وهو يقول: لن أعود أبدًا.
وكان في كل مرة يتعثر
ويعود
يؤسفه؛ أن تكون في النهاية كل محاولات هروبه
كانت تُقربه من خوفه أكثر..!
مثقل بتعبي ،
جسدي،
روحي،
أيامي
وحزني
ولا أعرف إلى متى يمكن للبكاء وحده
تحمل كل ذلك..!
الأيام
تتفنن في خنقي
وأنا
لا أنفاس لي..!
أبكي..
لأني متعب
لأن محاولاتي
لا تُجدي،
لأني كُنت عابرًا
أو غريبًا في كل طريقٍ سلكته
وفي كل خُطوة سِيرتها للأمام،
لأني دائمًا
أعود خائبًا أو خاسرًا
يملىٔ التعب قلبي
و قدماي..!