ككل ليلة
أجلس على أريكتي
التي تتسع لشخصين فقط
يأتي الحزن يطرق الباب
ويسأل: هل يجلس بقربك أحد ؟
لا أحد يا عزيزي , تفضل وأغلق الباب ؟
حزني مهذب لبق
يجلس بجنبي على استحياء
ويقول وهو مكسوف:
أعتذر على المجئ مبكراً
لكني أصبحت لا أمل من لقياك
الشِتَاء بَرْد/ وأشتاقه /و اِحِنْ إله / وأخَافَه.. و المِسَاء .. فيه / مُتْغَطْرِس / و مُتْكَبِر / و اناني .. و الليَالي فَـ الشِتَاء / تِقْصَر .. ولو طال إنتصَافَه .. بـ السوالف / و الدِفَا / والبَرْد ! / ما بين المحاني !