"يارب أدعوك دعاء لا أعرف كيف أرتبه، فأنت تبصر الفؤاد، وتلمس حاجة قلبي بيدك، فاللهمّ أيامًا كما أحب، وحالاً الى ما هو أفضل، وهمًا لا يبقى قائمًا في صدري، وفرحة ليس لها إنتهاء، اللهمّ أمنياتي التي أنتظرها، اللهمّ طوّق قلبي بعقودٍ من الرضا، والراحة، والفرح."
"اللهم ارزقني صديقاً صدوقاً ، ينصحني ولا يفضحني ، يعلّمني لا يعيّرني ، يدعو لي بإخلاص كما يدعو لنفسه ، ظهراً في الشدائد ، عوناً في النوائب ، ستراً للعيوب ، حفظاً في الغيوب ، كأنه أنا ، وكأني هو ، فإن الدنيا لا تطيب إلا بوجود هؤلاء الأطهار .”
"أودّ إخبارك بأنني أخشى حزنك جدًا، أخشى أن يؤلمك قلبك وأنا لا أعلم وأن أضحك في وقت بكائك، أخشى أن تبكي ولا أكون بجانبك وألا تستطيع النوم وأنا نائم، أخشى حزنك جدًا وأعلم أنه لا يمكنني أن أكون معك دائمًا ولا يمكنني أخذ حزنك أو أحمل همك، أنا فقط أدعو لك دائمًا."
تقولُ : فى أيام خِصَامنا كُنت أتصنّع النوم عن صلاة الفَجر ، فـ يأتِى هو ويوقِظَني قائلًا : "يا مَن لا أطِيق وجودها في يَد غيرى ، ولا تُطاق الحياة بدونها ، استيقظي ليُنادى فىّ أن اسكُنْ أنتَ وزَوجُكَ الجَنَّةَ "
إن سيدنا مُحمدا له في القلب حُبًا، فصلوا عليه كي يزيد الحُب حُبًا ! ❤️ Our master, praised for him in the heart, prayed to him so that the love may increase love .
وأقول لنفسي "لربما انا شخصًا سيء، سوداوي وكئيب وسريع الملل، لكن على الأقل أستحق من يضحي لأجلي، أستحق من يشاركني تفاصيل حياتي ويحبها، أستحق من يقلب الدنيا رأسًا على عقب عندما أبكي، ذاك الذي ينعزل عن الناس فلا ينعزل عني، يخاصم العالم فيقترب مني، أستحق ان لا أبكي فلقد بكيت بما يكفي، أستحق من يميزني عن العالم من يشعرني بأهميتي في حياته على الأقل، أستحق من يختارني من وسط الجموع ويبقى معي رغم كل العقد والمعاناة والألام التي أشعر بها، أستحق ولو القليل، القليل جدًا من الحب."
أعرف أنني على الطريق الخطأ، وأعرف أن الحالة التي وصلت إليها لا تناسب ربيع شبابي، أدرك مدى خطورة استمراري في هذه اللا مبالاة، وأعرف أن لا أحد غيري سيتحمل توابع الطريق الخطأ، أحفظ قصص الأمل عن ظهر قلب وبـإمكاني أن أخبرك سوداوية المستقبل الذي ينتظرني لمجرد أنني أتكاسل عن اتخاذ خطوة واحدة في الحاضر، إنني أعاني يا صديقي، لكن معاناتي ليست في الإكتئاب، وإنما في فقدان الشغف..-