وقعتُ في حب شخص جعلني أعيدُ النظر في أن العالم كله قد يُباع لو كان ثمنه دقيقة بجواره.. الأمر في بدايته جعلني أشعر بنشوة بداخلي وكأن أعضاءُ جسدي تحولت جميعها لقلوب.. أصبحتُ ودوداً ولطيفاً وثابتاً في عالم لا يحتمل سقوط وردة عليه كي لا يختل توازنه.. "الحُب جميل".
"والله؛ نحن لا نريد من الدنيا غير سلامة القلب، وأن نكون في المكان الذي نحبه، مع أشخاصٍ نحبهم.. نريد السلام، وألا نؤذي ولا نؤذى.. اللهم ارزقنا السماحة والذكر الطيب وسلامة الصدر بعيدًا عن الدنيا وما فيها."
هي واحدة من إثنتين :" إما أن كُل تلك الكلمات والمشاعر والذكريات لم تكُن حقيقية وصادقه بشكلٍ كافٍ، أو أنه أصبح مِن السهل في عالمنا هذا ضياع تلك الأشياء بهذه البساطة ولهذه الدرجة، والحقيقة أن كلاهما مخيفٌ جدًا."
- الثاني والعشرون من ديسمبر لاحظتُ اليومَ أنني استيقظتُ من نومي ولم تَكُن أنتَ أولُ فكرةٍ تَطرأُ على بالي، لم أعُد أتابعُ أخباركَ سراً على مواقعِ التواصل الإجتماعي وأصبحَ آخر همي الآن أن أعرفَ ما إذا كنتَ بخيرٍ أم لا، وما عادَ يُثيرُ إهتمامي معرفةُ ما يحدثُ معك ومن التقيت وهل وقعتَ في الحبِ بعدي أم لا. كلفني هذا جهداً هائلاً .. ولكنهُ في النهايةِ حدث.
" قررت أن لا أبذل بعد اليوم أي مجهود في سبيل المودّة التي تظهر مثل ظل في أحيان كثيرة وتختفي في بقية الأوقات، ولن أسعى بروحي الممدودة تجاه أي أحد لا يمد طرف إصبعه، ولن أترك قلبي يأمل وينتظر ويتمنى، سأدع لكل الأشياء حريَّة الذهاب دون عودة ."