مَا غَابَ عنِّي وَكلُّ النَّاسِ غائبةٌ
منْ يَسكُنِ القلبَ يبقىٰ دائمًا فيهِ
واللهِ واللهِ رغمَ البعدِ أذكرُهُ
في كُلِّ شَيءٍ وفي نَفسي أفدِّيهِ
وأسألُ اللهَ أن بالوصلِ يجمَعُنا
لا بالبعَاد نُجَازىٰ ثمَّ أشكيهِ
ولستُ أشكِي بهِ عيبًا ومنقَصَةً
بَل أشتكي الشَّوقَ في صَدري أخبِّيهِ
والشَّوقُ فيَّ كما البُركانِ ملتَهبٌ
وَوحدُهُ الوَصل فيهِ أنْ يطفِّيهِ
ربَّاهُ مَا شِئتَ إلا البعدَ أبعدهُ
أو أن أموتَ ولا للغَيرِ تُعطِيهِ
لا أحد يستحق الإعتذار إلا نفسي على سوء اختياري لبعض الأشخاص .
﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ﴾
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لقد كان في الأرض أمانان من عذاب الله ، رفع الأول وبقي الثاني ! فأما الأول : فكان وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الناس ، "وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم" وأما الثاني : فهو "الاستغفار" ، "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
-أستغفر الله العظيم و اتوب اليه.
فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ واليه ترجعون