أكرهُ أن أقضي يومي بمزاجٍ رمادي، لا أبيض ولا أسود، هكذا في المنتصف، لا أعرفُ ماذا أريد، ولا ماذا أنتظر، يتخبط قلبي ورأسي باستمرار، وأشعر بأن هذا المكان ليس لي، وأني لا أنتمي لأي شيء هُنا، وبأني غير مرئيّ على الإطلاق.
ليش لحتى تكرهو فيك ليش لحتى تخليه يوصل لمرحلة يصير يقول لحاله شو ناقصني او شو اذنبت او او او ليش لحتى نخليه يحس بقلة قيمة او كرامة بنقدر نيجي بصراحة وبالوجه انا ما بناسبك انت احسن مني سواء كان صاحبك او صاحبتك ليش تعطيه وجه من الاول وبعدها تصير بدك تخليه يكرهك
لما حد يجي يعتذرلي أو يبررلي سوء الفهم اللي صار ما بعرف أتعامل معاه على إنه غلطان وبكتفي بإني أغير الموضوع وأحسسه إني مش زعلان والموضوع انتهى، مجرد الإحساس بالذنب بس وإنه حد كلف حاله بإنه ما يتركك لحالك تخبط راسك بالحيط واجى يطيب خاطرك كفيل إنه ينسّيك اي زعل بينكم.🖤