لو كان أثر الفَراشة يَزول ويَختفي ، ما كان وَقع تَحت مُسمى الأثر ، ف مَنطقياً أثرها ما بيزول ممكن الأشخاص من حولنا ما يُشعرو فيه ، وبالرغم من ذلك لا يَزول ويَبقى في الذاكرة حاضِراً مهما تَوالت الأيام والأزمان عَلى غِيابه.
هالآنسر حخلي آخر انسر على حسابي ، منشان اذكر حالي بِكُل مرة بفكر او بزعل ، إنو لا ، ومنشان اذكر حالي انو غلطت نفس الغلطة مرتين وفتت نفس العلاقة المؤذية مع نفس الشخص مرتين ، ومنشان اذكر حالي بالوجع يلي حسيتو سواء بالمرة الأُولى أو بالثانية ، ومنشان مع الوقت ممكن أنسى وممكن أغفر ، بس مش رح أسامح على كُل دقيقة وجع ، ممنونة كثير عَلى كُل لحظة حِلوة وممنونة أكثر على موقف صغير سبب أذى كبير ومسح كُل اللحظات الحلوة ، منشان أقدر أنسى بسهولة ، وبالنهاية كُل إمرء يعلم ما في نِفسه ، وعلى قولتك كُل مؤذٍ سيؤذى إنها الأيام ، بس مش أنا يلي برد الأذى واثقة جدا رَبنا متل ما حسيت بيوم أنا رح يخليك تحس الضِعف، وإن كان في دليل انو أثري ما بينتسى ومش بسهولة بنتسى ، البلُوك لا يَلغي وجودي ، وهو الدليل الأكبر على عدم قدرة الانسان على التخطي ، ما عندك القدرة حتى تشوف اسمي على لعبة ما الها قيمة ، بس باكد اليوم ولاخر يوم بعمري انا اثري ما بنتسى وما بزول ، وبرد بكرر كُل إمرء يعلم ما في نفسه ، ما بعرف شو الغاية كانت ، بس بعرف اني كُنت بريئة ونظيفة وما عندي أهداف خبيثة من هالعلاقة سواء قبل او بعد انتهائها مش حرد الأذى بأذى ، بس رح أدعي ربنا🤍
بَتمنى ما أعرف شي ولا أكتشف إشي ، كُل مَرة بحس انو بستغفلوني ، وإني كثير هبلة ، صدقاً بتمنى أموت حقيقة ، ولا أموت الف موتة بكل مرة بحس بإشي ما كُنت متوقعتو ، وأعيش شغلات وصراعات جواتي ما حد رح يحس فيها غيري.