«يا حيُّ يا قيّوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلّه، ولا تكِلني إلى نفسي طرفةَ عين.»قال ابن القيم -رحمه اللّه- : ”إنَّ العبد لا يستغني عن تثبيت اللّه لهُ طرفةَ عينٍ، فإن لم يثبِّته، زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما!“ [ إعلام الموقِّعين ١٣٦/١ ]
هل يجب أن نقف مكتوفين؟ ولمّا يقصف المستشفى نبدأ بنشر البوستات الحزينة والعاجزة! ثُمَّ يمضي الحدث كما مضى ما قبله، ونظُنُّ أنّنا ما اعتدنا، لكنّا واللّه بشكلٍ أو بآخر اعتدنا وخذلنا، وسنُسأل..
قبل قليل كنتُ اقرأ في كتاب استِرداد عُمَر، وتوقَّفت عندَ مشهَد موتِ النَّبي.. يا لِهذا المشهد! كم هو قادِرٌ في كُلِّ مرَّة على بعثرة مشاعر الإنسان وإعادة ترتيبها من جديد.. يا اللّه كم من الأُمور التي تَعيها في كُلِّ مرة تقرأ فيها المشهد من زاوية مُختَلِفة ومن كاتبٍ مُختَلِف.يا حبيبي يا رسولَ اللّه، طِبتَ حيًّا وميِّتًا. 🤍
و عسى القادم كله خَير و عسى الله أن يهَبنا أعظم مِمَّا حلمنا به.
3/1 يوم ميلادي.. سنة جديدة تُضاف إلى عُمري وفرصة جديدة من اللّه لأكون النُّسخة الأفضل من بيان..يا رب باركلي في أوقاتي وعُمري ويسِّرني لما تُحِب وترضى. 🤍