زارني الشّيب في العشرين ، فحاولت أن أخفيه ، أما بعد أن وصلت الثلاثين فأصبح جزء من شخصيتي ، ولا أبالغ إن قلت أنني أعتبره أحيانًا جزء من أناقتي .
كالأغنيّات القديمة أنتي .. شجنٌ يعتق الروح ،
يعزف الأحاسيس ويزفّها للحياة .
أغنيّات مجيد القديمة .. تشعرني بموسيقى ينتمي إليها قلبي وروحي ، أخذ نفس عندما أستمع لها وهذه الفترة أستمع وابتسم يالله وجميعها التقيتها صدفة وكأنها تعلم أنني أبحث عنها وعن هذه الموسيقى :
" أتخيّلك في المرايا في مجلسي / والهدايا " .
https://youtu.be/VCjd158dGBk?si=Z8owWABxs7OBczJx
هدوئي وراه تجهيزات سَفره عائلية
، وبخليها مفاجأة لهم ✈️
المدن الساحليّة تفرض نفسها على سكّانها لتمنحهم تلك الخفّة في النفوس ، عدا قلةً قليلة ، وكلّ بيئة تضع في نفوسنا شيئًا لسنا قادرين على إبعاده .
يبدو أنّ المدن لها تأثيرات عميقة على سكّانها ، وإن نفوا ذلك الشيء .. لذا عند الحديث مع الآخرين عليك إدراك أنّه لا شبيل له في الخروج من قميص مدينته وأجواءها والتفاصيل الموجودة فيها .
وعن المساء الذي يبدأ بقهوة ورؤية الأصدقاء ،
وحديثهم عن مدنهم .
الأصوات المبحوحة ، لدغة اللسان ببعض الأحرف ، الشيب ، وحتى الندبات ، كلّها محاولات فاشلة من الطبيعة في سلب بعض من جمال الإنسان ، وبدون قصد منها زادت أصحابها جمالًا وتميزًا .
لدغه في لسانها ، لا لا مو شيء سيئ ، كأن الحرف
وقف وقال : والله ما اطلع من الزيّن .
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه صلاةً متصلة ، صباحًا ومساءً ، غدوًا وعشيًا .